أعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا) أن تلسكوبها الفضائي "كيبلر" اكتشف 715 كوكبا جديدا تضاف إلى قائمة الكواكب المعروفة خارج النظام الشمسي، ليصل عددها الإجمالي إلى نحو 1700 كوكب.
وأوضحت الوكالة في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء أن من بين الكواكب المكتشفة التي تدور حول 305 نجوم أربعة حجمها أكبر من كوكب الأرض بمرتين ونصف المرة تقريبا، وتدور حول نجومها في مدار يعرف بالمنطقة القابلة للحياة.
كما أكدت أن الاكتشافات الجديدة هي لأنظمة متعددة الكواكب مثل نظامنا الشمسي، وأن 94% من تلك الكواكب أصغر من كوكب نبتون (الذي يعادل حجمه تقريبا أربعة أضعاف حجم الأرض).
وأضافت أن التلسكوب كيبلر -الذي أطلق عام 2009- أمضى أربع سنوات في رصد 160 ألف نجم بحثا على علامات على وجود كواكب عابرة تملك احتمالية أن تكون قابلة للحياة، وقد عثر على تلك الكواكب الجديدة قبل تعرض نظام تحديد المواقع فيه لعطل العام الماضي.
ويقول قائد فريق البحث جيسون راو -وهو أحد علماء معهد "أس إي تي آي" في ماونت فيو بكاليفورنيا- إنه تم تحليل الكواكب والنجوم من قبل الباحثين باستخدام بيانات أول سنتين لاكتشافات كيبلر (مايو/أيار 2009 إلى مارس/آذار 2011)، مضيفا أنه بناء على تلك الدراسة "علمنا أن الكواكب في هذه الأنظمة المتعددة صغيرة ومداراتها مسطحة ودائرية".
وبهذا العدد يرتفع إجمالي عدد الكواكب المؤكدة التي اكتشفها كيبلر من 246 إلى 961، وبإضافتها إلى نتائج اكتشافات التلسكوبات الأخرى للكواكب خارج النظام الشمسي، يكون الإجمالي نحو 1700 كوكب.
ويقول رئيس برنامج اكتشاف الكواكب خارج النظام الشمسي، دوغلاس هادجنز، في مقر ناسا في واشنطن للصحفيين "اليوم فقط زدنا إلى الضعف تقريبا عدد الكواكب التي تعرفها البشرية".