تكثر في هذه الفترة الأجهزة المختصّة بمراقبة صحّة الإنسان. ونكشف لكم هنا عن جهاز تمّ إختباره للمرّة الأولى عام 1997 وقد تطوّر مع الوقت ليصبح صغير الحجم. يزرع هذا الجهاز تحت الجلد اخصائيون ممّا يسمح بالمراقبة المستمرة لقلب المريض لمدة ثلاث سنوات.
ويستخدم هذا الجهاز المرضى الذين يعانون الإغماء والخفقان السريع للقلب اذ يسمح بتشخيص أكثر دقة وعلاج أكثر تحديدا للتغيرات المحتملة لنشاط القلب.
وتستغرق عملية زرع الجهاز خمس عشرة دقيقة. يتمّ خلالها زرعه تحت الجلد عبر شق صغير في الجانب الأيسر الأعلى للصدر لا يتجاوز سنتيمتراً. ويسمح هذا النظام بإعطاء رسم للقلب والمراقبة المستمرة على أساس دائم، لمدة ثلاث سنوات، كما أنه يسمح للمستشفى بالحصول على ملفات مخطط عمل القلب عبر الأنترنت، التي يقوم بها الجهاز لحظة الإغماء على المريض، بغض النظر عن مكان وجوده.