كتب - إيهاب أحمد:
كشف وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي توجه الوزارة إلى تعميم فكرة المدرسة الشاملة على بعض مدارس المملكة من خلال «إنشاء مدارس جديدة تشمل المراحل التعليمية الثلاث (الابتدائية والإعدادية والثانوية)».
وقال الوزير في تصريح لـ»الوطن» إن الهدف من التوجه «الاستفادة من منشآت المدرسة في أكثر من موقع بما يتناسب مع الكثافة الطلابية والمساحة، بشكل يحفظ خصوصية كل مرحلة عمرية».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، قال إن مجمع مدارس البنات بمنطقة جو، يضم جميع المراحل التعليمية تحت سقف واحد بمنطقة جو، ولايزال قيد التصميم حالياً، ومن المتوقع أن يتم طرحه في مناقصة منتصف العام المقبل.
وقال وزير التربية: «سنبدأ ضمن برامج إنشاء المدارس المقبلة، أول تجربة للمدارس الشاملة، إذ شكلنا فريق عمل للمتابعة، ودراسة كل النواحي المتعلقة به، ووجدنا أن هذا النوع من المدارس، شبيه ببعض المدارس الخاصة الموجودة في البحرين، وتتناسب مع الكثافة الطلابية والمساحة، إضافة لمراعاة خصوصية كل مرحلة».
ورهن النعيمي، إنجاز أول مدرسة شاملة بـ»الإمكانيات المتاحة والإجراءات الخاصة بالمناقصات».
وأشار الوزير، إلى أن «المدرسة الشاملة في جو، تتسع لاحتياج المنطقة، من المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية»، مشيراً إلى أنها «متاحة حسب المجمع السكاني للطالب».
وأضاف أن «البحرين تحوي 207 مدارس حكومية، وخلال الفترة من 2010 إلى الآن بنينا أكثر من 19 مدرسة»، لافتاً إلى أن «العام المقبل سيشهد بناء 13 مدرسة جديدة».
وحول استعانة الوزارة بمعلمين من الخارج، قال الوزير: «نحن لا نلجأ للخارج إلا في حالة عدم توفر عناصر وأشخاص يستطيعون أن يقوموا بمهمة المعلم حسب التخصص المطلوب، إذ نعطي الأولوية للبحرينيين، وحال لم يتوفر المواطن المؤهل، نستقطب من الخارج لفترة عمل وعقود مؤقتة»، مشيراً إلى أن الوزارة «تسعى دائماً لإحلال البحريني في هذه الوظائف».