عقد مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين اجتماعه الأول في الدورة (28) صباح أمس الاحد الموافق 2 مارس 2014 استهل فيه بتزكية السيد خالد عبدالرحمن المؤيد رئيساً للدورة الجديدة للمجلس، وانتخاب عثمان محمد شريف الريس نائبا اول للرئيس، وتزكية جواد يوسف الحواج نائبا ثانيا، وانتخاب عيسى عبدالرحيم الرفاعي امينا ماليا، وتزكية محمد ساجد اظهار الحق نائباً للأمين المالي، وانتخاب كل من نبيل خالد كانو وخالد علي الأمين لعضوية المكتب التنفيذي.
وعلى أثر ذلك أعرب السيد خالد المؤيد عن اعتزازه وتقديره بالثقة التي أولاها له مجلس الإدارة، منوهاً بالحرص الذي أبداه أعضاء المجلس للعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق ما تصبوا إليه الغرفة من أهداف لخدمة أعضاء الغرفة والمجتمع التجاري، كما ثمن عالياً ما ابداه جميع اعضاء المجلس من انسجام وتوافق وحرص على التفاعل الايجابي فيما بينهم، لافتاً بأن العمل الجماعي هو القوة الأساسية لأي مؤسسة، مؤكداً بأن الغرفة ستواصل مسيرتها في دعم كل الجهود الرامية للمحافظة على المنجزات التي تحققت في هذا العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وحكومته الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، مشدداً على ان الغرفة ستواصل بكل عزم وثبات وقوفها خلف القيادة الحكيمة للحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي.
وبدوره قدم مجلس الإدارة شكره العميق لأعضاء الغرفة على مشاركتهم الإيجابية في الانتخابات التي أجريت في 15 فبراير الماضي ، كما قدم الشكر لأعضاء لجنة الانتخابات برئاسة السيد عادل حسين المسقطي على الجهد الطيب الذي بذلوه ، ولجنة الطعون برئاسة المستشار الدكتور مال الله الحمادي، وأثنى رئيس الغرفة السيد خالد المؤيد على هذه المشاركة وقال أن أعضاء الغرفة الذين توافدوا لممارسة حقهم الانتخابي تحملوا مسؤوليتهم وأكدوا بذلك عن مساهمتهم البناءة في مسيرة الغرفة في المرحلة المقبلة ، وعبر عن قناعته بأن الغرفة تقوى بأعضائها وأنه انطلاقاً من هذه القناعة لن تترك باباً أو ميداناً من ميادين التواصل ومد جسور التعاون مع الأعضاء إلا وستطرقه، مشيراً إلى أن ذلك يأتي معبراً عن إصرار مجلس الإدارة الجديد لتكون مسيرة الغرفة المقبلة محققة لآمال وتطلعات قطاع الأعمال إن شاء الله.
ولفت إلى إن المجلس الجديد سوف يسير باتجاه تحقيق المزيد من الإنجازات، وجعل الغرفة شريكا فاعلا في صناعة القرار الاقتصادي، وقريبة من أعضائها وجديرة بتمثيلهم، خاصة وان القطاع الخاص البحريني أمامه تحديات كبيرة محلياً وعالمياً، والمجتمع البحريني يعول عليه في تحقيق الرخاء والازدهار الاقتصادي، والحكومة الموقرة تعتبره ركن أساسي في تنفيذ رؤاها وبرامجها التحديثية وخططها التطويرية. مضيفاً بأن المجلس الجديد سوف سيضع في القريب العاجل رؤية ورسالة وأهداف للدورة الجديدة لمجلس الإدارة وسيبنى على أساسها الكثير من الجهود والبرامج والأنشطة التي ستؤكد بمشيئة الله أن الغرفة جادة في تطوير دورها بما يجعل الغرفة فاعلة ومتفاعلة بصورة أكبر مع مجريات التطورات والأحداث الاقتصادية والعمل الوطني، كما سينظر بعين الاعتبار إلى البرامج والمقترحات التي طرحت أثناء الحملة الانتخابية لكافة المترشحين ، كما أعرب عن تقديره للجهود التي بذلها ويبذلها الجهاز التنفيذي والإداري بالغرفة، مؤكداً بأن المجلس سوف يركز على دعم وتقوية هذا الجهاز لتمكينه من تنفيذ خطط وبرامج وسياسات مجلس الإدارة على خير وجه بما يجعل الغرفة ملبية دوماً لتطلعات الفترة المقبلة .
ونوه السيد خالد المؤيد إلى إن مجلس إدارة الغرفة الجديد ينظر بتقدير بالغ إلى جهود وعطاء وإنجازات مجلس الإدارة في الدورة (27) وقال أنه قطع شوطاً كبيراً في توفير الظروف المواتية التي تخدم مصلحة القطاع التجاري، وقال أن لجميع أفراد المجلس السابق إسهامات وادوار لا يمكن إلا أن نقف أمامها باعتزاز وتقدير.