أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والاضطرابات في بعض دول العالم تفرض واقعا غير مستقر ، يتطلب أن يتوازى معه تعاونا وتنسيقا شاملاً على المستوى الخليجي والعربي لمواجهته.

هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد استقبل وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ، سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومعالي السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى وعدد من النواب.

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اهتمام الحكومة بمد مظلة المشاريع الإسكانية لتطال مختلف القرى والمدن ويستفيد منها الجميع بالتساوي، فيما شدد سموه على حرص الحكومة أن تكون خدماتها الصحية وفق أعلى وأرقى المستويات، ووجه سموه في هذا الصدد وزارة الصحة إلى زيادة عدد المراكز الصحية التي تقدم خدمات علاجية على مدار الساعة ومراعاة التركز السكاني وأن توزع على كافة مناطق المملكة.

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حرص سموه على المتابعة الشخصية لعمل كافة الوزارات والتأكد من أنها تقوم بعملها على أكمل وجه، لافتا سموه إلى أن ما وصلت اليه الحكومة بأن يحصل المواطن على خدماتها بكل يسر وسهولة ومستوى متطور لم تصل إليه الكثير من الدول المتقدمة وهذا مبعث للفخر والاعتزاز.

وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى التعاون الحكومي البرلماني ، حيث شدد سموه على أن القرار الحكومي ينبع دائما من الإرادة الشعبية التي يمثلها البرلمان، والحكومة تسير على هذا المبدأ الأصيل الذي يعكسه الاهتمام المتزايد بالاقتراحات برغبة التي تنبع من احتياجات المواطن.