صنفت مملكة البحرين في المرتبة الأولى في المنطقة على مؤشر التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالم، بالتعاون مع إنسياد. كما حسنت المملكة موقعها ضمن الاقتصادات الثلاثين الأفضل عالمياً، وأصبحت في الموقع 27 ضمن 133 اقتصادا في جميع أنحاء العالم.
وذكرت وكالة أنباء البحرين اليوم الأربعاء أن التقرير ركز بشكل خاص على البيئة المثلى للأعمال الإستثمارية في البحرين (حيث حصلت على المرتبة 27 ضمن 133 من الاقتصادات في جميع أنحاء العالم)؛ ويسلط الضوء على التزام الحكومة بتنمية هذا القطاع، حيث حصلت البحرين على مرتبة عالية من حيث الاستخدام الحكومي لتكنولوجيا المعلومات (المرتبة 4). وتمتاز المملكة بجهوزية عالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات (المرتبة 25) من حيث جهوزية البنى التحتية، ومدى انتشار الخدمة ، وتوافر المهارات المؤهلة بالإضافة إلى تأمين بيئة مساندة ومشجعة لريادة الأعمال وتحقيق الإبتكار (المرتبة 11).
وقال وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية في البحرين كمال بن أحمد،: "نحن في المملكة سعداء للغاية بهذا الاعتراف بانجازاتنا في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ونقدر في البحرين أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأحد القطاعات الحيوية، ودوره في خلق بيئة عمل مثالية للشركات العالمية التي ترغب في الانتقال إلى المملكة من أجل الوصول إلى السوق الخليجية - التي تربو قيمتها على التريليون دولار - وسوق الشرق الأوسط."
وأضاف سعادته: "نفخر في مملكة البحرين بالاعتراف بتقدمنا في هذا القطاع الذي يساعد على تحقيق طموحات الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030، ولدفع نمو القطاع الخاص، ودعم تنويع الاقتصاد وبالتالي رفع المستويات المعيشية للمواطن البحريني من خلال خلق المزيد من الفرص للبحرينيين."
ويعتبر هذا التقرير، والذي يصدر للسنة الحادية عشر على التوالي بالتعاون مع إنسياد، التقييم العالمي الأكثر شمولا وحجية لتأثير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على عملية التنمية والقدرة التنافسية للدول. ويقيس مؤشر جاهزية الشبكات الالكترونية استخدام الدول لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على نحو فعال ضمن أربعة أبعاد هي: 1) الأعمال العامة والبيئة التنظيمية والسياسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، 2) جهوزية ثلاثة مجموعات رئيسية، وهي الأفراد والشركات والحكومات، لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها، 3) مدى جهوزية البنية التحتية والمحتوى الرقمي، بالإضافة إلى القدرة على تحمل تكاليف هذا الاستخدام وتوفير المهارات المطلوبة، و 4) تأثير ذلك على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
وتعد مملكة البحرين من الدول الرائدة في منطقة الخليج في قطاع التكنولوجيا. وتستضيف المملكة هذا العام أسبوع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السنوي الثالث، وهو واحد من أهم فعاليات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، والذي يسلط الضوء على إمكانات النمو للاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع.