قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى اليوم الاثنين، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله بمعاقبة 8 متهمين بالسجن 7 سنوات وحبس اثنين اخرين 3 سنوات لتفجيرهم عبوة غاز، الأمر الذي أدى لتضرر أحد المحال التجارية بقرية توبلي.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين العشرة، أنهم أشعلوا وآخرون مجهولون حريقا في المنقولات المبينة الوصف والنوع بالمحضر من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، تنفيذا لغرض ارهابي، كما قاموا وآخرون مجهولون بتفجير عبوات بقصد ترويع الآمنن تنفيذا لغرض ارهابي، واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، وأتلفوا وآخرون مجهولون عمدا المنقولات المملوكة للمجني عليها.
وبينت المحكمة في حثييات حكمها أن المتهمين العشرة وآخرين مجهولون اتفقوا فيما بينهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي على حرق اطارات ووضع "سلندر غاز" وسطها لتفجيره، ونفاذا لهذا الغرض، اجتمعوا مساء يوم الواقعة وأغلقوا مداخل دوار توبلي بحوالي 15 اطارا، ووضعوا سلندر غاز وسطها وسلندرين فارغين، وأنابيب بلاستيكية ومقعد حديد وأكياس قمامة، واشياء أخرى، وسكبوا عليها بنزين وقذفوها بـ"المولوتوف"، فشبت النار بها، وبعد لحظات انفجرت اسطوانة الغاز، ما أدى لتضرر احدى المحلات التجارية بالموقع.
وذكرت المحكمة أن التحريات دلت على المتهمين، وتم ضبطهم بعد استصدار اذن النيابة العامة، واعترف المتهم الثالث بارتكابه الواقعة، وقرر المتهمان الاول والعاشر بارتكابهما الواقعة مع المتهمين من الثاني للتاسع، وقرر الخامس والسادس بان المتهمين ارتكبوها.
وقد ثبت من معاينة مكان الواقعة اغلاق 3 مداخل مؤدية للدوار بالاطارات، ووجود اسطوانتين غاز احداهمة سليمة والاخرى بها شرخ، ومخلفات أجسام غريبة، اضافة لتلف لحق باحدى المحلات التجارية.
وبينت المحكمة أنها قضت على المتهمين السادس والثامن بالحبس 3 سنوات بخلاف بقية المتهمين الذين أمرت المحكمة بسجنهم 7 سنوات، لأنهما وان بلغا الخامسة عشر، الا أنهما لم يبلغا الثامنة عشر، الأمر الذي يتطلب تخفيف الحكم بحقهما.