أكدت القائم بأعمال مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم أحلام العامر، إن من المخالفات التي اغلقت بسببها مدرسة المدينة العالمية، وجود سكن للعمال داخل المدرسة، وتكديس أوراق الامتحانات في الحمامات.
التقت الأستاذة أحلام العامر القائم بأعمال مدير إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم بعدد من أولياء أمور طلبة مدرسة المدينة العالمية التي تم تعليق الدراسة فيها إلى حين إزالة المخالفات المتعلقة بالأمن والسلامة والبيئة المدرسية، بحضور عدد من المختصين في الوزارة.
وقد نوقشت في هذا اللقاء الأسباب التي دعت الوزارة لتعليق الدراسة بصورة مؤقتة في هذه المدرسة، والتي تشكل خطراً داهماً على أمن وسلامة الطلبة، وخصوصا في ظل وجود سكن للعمال داخل الحرم المدرسي، وعدم الفصل بين الذكور والإناث في المرافق ودورات المياه، إضافة إلى وجود العديد من الأسلاك الكهربائية المكشوفة وفي مناطق متعددة من المدرسة، وانفتاح سكن أحد ملاك الترخيص على المدرسة، واستخدام الحمامات لتخزين أوراق الامتحانات والملفات، وغيرها من المخالفات الجسيمة التي لا يمكن للوزارة أن تقبل باستمرار الدراسة مع وجودها.
وأوضحت الوزارة أنه بإمكان المسئولين عن هذه المدرسة الانتهاء من إزالة هذه المخالفات خلال أيام قليلة إذا ما توافرت الإرادة والجدية، وبمجرد أن تتأكد الوزارة من ذلك فإنها ستسمح في نفس اليوم بعودة الدراسة.
وعلى صعيد آخر أوضحت القائم بأعمال مدير التعليم الخاص، أن الوزارة مستمرة في متابعة تفاصيل القضية، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، ولم تلتزم المدرسة بإزالة هذه المخالفات خلال الأيام القليلة القادمة، فسوف تضطر إلى سحب الترخيص الممنوح لتلك المدرسة، ومعالجة موضوع الطلبة في أقرب وقت ممكن، أما بخصوص الأيام التي ضاعت على الطلبة بسبب تعليق الدراسة في المدرسة، فأوضحت العامر أن الوزارة سوف تلتزم حال عودة الدراسة فيها بتعويض الطلبة عن الأيام التي فاتتهم، بحيث لا يقل عدد أيام الدراسة عن 180يوما وفقا لمقتضيات قانون التعليم.
ومن جانبهم، عبر ممثلو أولياء الأمور في الاجتماع عن وقوفهم إلى جانب أي إجراء يضمن حماية أبنائهم وتأمين سلامتهم، وأبدوا استغرابهم من وجود مثل هذه المخالفات، كما أبدوا تعاونا كبيرا لتجاوز هذا الموضوع وحله بالسرعة اللازمة وضمان عودة أبنائهم للدراسة في أقرب فرصة للدراسة في بيئة مدرسية سليمة وآمنة.