أدانت غرفة تجارة وصناعة البحرين بشدة التفجير الارهابي الذي أسفر أن استشهاد ثلاثة من رجال الأمن في منطقة الديه اليوم الاثنين.
وأعربت الغرفة عن خالص تعازيها لذوي الشهداء، وحذرت في الوقت نفسه من عواقب التصعيد الأمني الخطير من قبل الفئات الخارجة عن القانون على تماسك المجتمع البحريني والسلم الأهلي والأمن الاجتماعي.
وأبدت الغرفة تأييدها التام لكل الخطوات والإجراءات القانونية التي تتخذها وسوف تتخذها الأجهزة الأمنية المعنية لوقف هذه الأعمال وردعها ومنع تكرارها ومعاقبة مرتكبيها.
وشددت على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من يعتدي على رجال الأمن ويحاول الإخلال باستقرار البحرين والزج بالشباب في أعمال العنف التي قد نتج عنها عدد من الضحايا خلال الأيام الماضية.
التصدي لمن ينشر العنف
وحملت الغرفة كامل المسئولية على الجهات التي تشجع وتدعم هذه الأعمال، داعية إلى التصدي لكل من يسعى إلى نشر العنف ويشجع على استهداف رجال الأمن ويعمل على تأجيج الفتنة الطائفية ويهدد الوحدة الوطنية وسلامة وأمن شعب البحرين.
وأعربت الغرفة عن ثقتها التامة للخطوات والإجراءات القانونية التي سوف تتخذها الحكومة الموقرة لردع الأعمال الإرهابية، والعمل على استتباب أمن واستقرار مملكتنا الغالية.
وشددت أن السبيل الوحيد لردع كل من يحاول المس بأمن الوطن واستقراره من تكرار هذه الأفعال هو تطبيق القانون على الجميع بلا أي استثناء، والتصعيد الخطير من حيث الكم والنوع يستوجب تحركاً فورياً وجاداً من جميع فئات المجتمع البحريني لمحاربته.
وأكدت الغرفة وقوفها خلف القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في كل ما يتخذه جلالته من إجراءات للحفاظ على الأمن والنظام والاستقرار وحماية مكتسبات الوطن ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشادت الغرفة بالجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية وقوى الامن الوطنية وعلى رأسها معالي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في التصدي للاعمال الارهابية وتوفير الأمن وحفظ النظام وحماية الوطن والمواطنين.