أعادت الممثلة جنيفر لورنس خطأ العام الماضي وتعثرت هذه السنة أيضاً بفستانها خلال حفل تسليم جوائز الأوسكار.
والعام الماضي، تعثرت لورنس بفستانها الأبيض الضخم خلال صعودها للمسرح لاستلام جائزة أفضل ممثلة، وكان هذا الحدث أبرز لقطة في الحفل وتم تداولها على نطاق واسع.
وهبّ حينها لنجدتها الممثلان برادلي كوبير وهيوغ دجاكمان، لكن لورنس رفضت المساعدة وتداركت الموقف مكملةً طريقها لاستلام الأوسكار.
وعندما وقفت لورنس على رجليها، وقف حضور الحفل المليء بالمشاهير احتفاءً بالممثلة ولرفع الحرج عنها.
وضحكت الممثلة على الحادث وتوجهت بالشكر لحضور الحفل، قائلةً: "شكراً جزيلاً. هذا جنون. أنتم تقفون فقط لأني وقعت وتشعرون بالأسف لأجلي. هذا محرج".

وهذا العام أعادت لورنس، التي كانت مرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساعدة لدورها في "أميركان هستل"، الكرّة، حيث تعثرت بذيل فستانها البرتقالي الضيق وهي خارجة من سيارتها لدخول الحفل.
ولكن صديقها نيكولاس هولت سارع لمساعدتها على الوقوف على رجليها من جديد. واستخدمت الممثلة حسها الفكاهي الشهير لتمرير الحادثة، فضحكت بشكل هستيري وهي تقف على رجليها وأكملت سيرها على السجادة الحمراء.
وأذهلت لورنس مشاهدي الأوسكار بفستانها الذي يشبه شكل الحورية، ومجوهراتها الماسية الرائعة التي فاق قيمة العقد فقط منها المليونين دولار أميركي، بالإضافة إلى مكياجها الخفيف والمنعش.
وقد تكون الممثلة البالغة من العمر 23 عاماً ترى التعثر كنذير خير.. حيث وقعت أيضاً في فبراير الماضي خلال حفل في لندن لترويج فيلم "سيلفر لينينغز بلايبوك".
كما أنها أوقعت إحدى سوارها الماسية على السجادة الحمراء، خلال حفل تسليم جوائز الـ"غولدن غلوب" لهذا العام.