كتبت - سلسبيل وليد:
علمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أنه تم السماح بإدخال 600 رأس من الأغنام الصومالية ليل أول أمس، رغم رفض الإدارة البيطرية دخولها للبلاد في وقت سابق.
وكانت الشحنة تم رفض دخولها، نظراً لعدم خضوعها للإجراءات البيطرية المعمول بها، وغياب الأوراق والمستندات المطلوبة ورخص الاستيراد لدى المورد، وقدوم الشحنة من أحد المحاجر غير المعتمدة من قبل شؤون الزراعة، بينما لم يرفد سبب إدخالها.
واوضح المستثمر صاحب الشحنة أن ادخال الأغنام تم بعد عرض مستند من جمرك مدينة جدة يفيد بالكشف على الشحنة وأنها خضعت لكل إجراءات السلامة والتأكد من صحتها.
وقال رئيس لجنة التحقيق البرلمانية بقضية اللحوم الفاسدة عدنان المالكي، إنه اتصل بالوكيل المساعد لشؤون الزراعة الشيخ خليفة بن عيسى آل خليفة، للاستفسار عن سبب منع دخول شحنة أغنام صومالية قادمة عن طريق «الجسر»، لافتاً إلى أن الوكيل شرح أسباب منع دخولها لكونها مخالفة لإجراءات السلامة. وأوضح المالكي أن الجهات المختصة في استدعت الطبيب البيطري للتأكد من سلامة الشحنة وتماشيها مع المعايير المعتمدة، بينما أعطى الأخير توجيهاته بعدم دخول الشحنة البلاد، مضيفاً «فوجئت شؤون الزراعة بدخول الشحنة البحرين في وقت متأخر من الليل». وقال إن شؤون الزراعة أدت دورها الكامل بوضع الأغنام في المحجر وإعطاء مهلة 48 ساعة للتاجر لإعادة الشحنة، لافتاً إلى أنه تمت مخاطبة الجهات المعنية بخصوص القضية دون أن يحظوا بأي رد.
وطالب المالكي بضرورة إيضاح مفصل وكامل من إدارة الجمارك عن كيفية إدخال الشحنة، وهوية الشخص المسؤول، مؤكداً أن أرواح المواطنين فوق كل شيء ويجب اتباع الخطوات القانونية المتبعة لدى شؤون الزراعة.
من جانبه، قال المستورد عادل حسن، إن الجمارك رفضت في بادىء الأمر إدخال الشحنة دون أخذ إذن المحجر، حيث أكد طبيب المحجر أن الأوراق ناقصة والشهادة الصحية غير موجودة. وأضاف « عند التاسعة والنصف مساء تقريباً، اتصلت الجمارك وسمحت بدخول الشحنة، وبعد دخول حجز المحجر على الأغنام، أبلغت أن أوراق الاستيراد غير مكتملة».