أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر عن الثقة بأن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سيمثل بداية مرحلة جديدة في مشوار عطاء الغرفة الوطني ، مهنئاً مجلس الإدارة بثقة ناخبيهم وبالروح الديمقراطية التي سادت الانتخابات معربا سموه عن اعتزازه بما حققته المرأة والشباب البحريني في هذه الانتخابات ليشكل المجلس الجديد مزيجاً متجانسا من الخبرة التجارية والطموح الشبابي، مشددا سموه على ضرورة أن يتعاون الجميع في حفظ الأمن والاستقرار بما في ذلك التجار فلا اقتصاد دون أمن .
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء اعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين الجديد يتقدمهم السيد خالد المؤيد رئيس مجلس الإدارة .
وخلال اللقاء نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بدور غرفة تجارة وصناعة البحرين في دعم المسيرة الاقتصادية والتجارية في مملكة البحرين عبر تاريخها المضيء، و التي يؤكد تاريخها العريق أنها خير عون للحكومة في مسيرة التنمية الاقتصادية ،وأكد سموه أن الحكومة عملت وسوف تعمل على تقديم وتهيئة أفضل الظروف الاستثمارية للقطاع الخاص، لكي يواصل مسيرته في تنشيط الاقتصاد، مشددا سموه على أن التواصل والتشاور بين الحكومة والتجار في كل أمر يهم الاقتصاد الوطني سيظل السمة لعملنا وشراكتنا التي تهدف لخدمة الوطن والمواطن .
ودعا سموه الى ضرورة التمسك بتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص على كافة المستويات، وزيادة وتيرة التعاون والتنسيق بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين .
ومن جهتهم أشاد رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتوجيهات التي تفضل بها سمو رئيس الوزراء خلال اللقاء والتي تصب في مصلحة الإسراع بعجلة التنمية الاقتصادية، منوهين بالإسناد القوي الذي يلقاه القطاع التجاري من سموه حتى غدت البحرين مثالاً في النشاط الاقتصادي وبيئة حاضنة للاستثمارات، مؤكدين رفضهم وإدانتهم لكل ما يزعزع الأمن والاستقرار من أعمال إرهابية وآخرها حادث الديه الإرهابي.