برأت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين طلعت إبراهيم، وعلي الكعبي وأمانة السر ناجي عبدالله اليوم الأربعاء ثلاث متهمين (عامل نظافة وطالبين) من تهمة ضرب آسيوي وسرقة 15 دينار من محفظته وهاتفه النقال، لتشكك المحكمة في أقوال المجني عليه ولعدم تعرفه على المتهمين.
وأبلغ المجني عليه الشرطة بأنه تعرض للسرقة أثناء توجهه للعمل في مجمع تجاري بمنطقة توبلي، حينما اقتربت منه سيارة ترجل منها متهمان قاما بضربه وسرقة محفظته وبها 15 دينارا وبطاقة مصرفية وسكانية، وأركبوه عنوة للسيارة وسرقوا منه هاتفه النقال وتمكن الفرار من قبضتهم.
ووجهة النيابة العامة للمتهمين تهمة سرقة المبلغ النقدي والمنقولات المملوكة للمجني عليه بطريق الإكراه، باعتدائهم على سلامة جسمه واصطحابهم إياه في سيارتهم، وتمكنهم بهذه الوسيلة من الإكراه من شل مقاومته والاستيلاء على المسروقات.
وأشارت المحكمة في حيثيات حكمها إلى أنها غير مطمئنة لما قرره المجني عليه، خاصة وأنه لم يتعرف على المتهمين الذين تمسكوا بالإنكار في التحقيقات وأمام المحكمة.