قالت النيابة العامة انه بحسب المواد 333 من قانون العقوبات والمواد 1، 2، 3، 6، 10 من القانون رقم 58 لسنة 2006 بشأن حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، والمواد 1، 3، 18 من المرسوم بقانون رقم 16 لسنة 1976 في شأن المفرقعات والأسلحة والذخائر، والتي تصل العقوبة فيها إلى الإعدام ... فضلاً عن الحكم وجوباً بإسقاط الجنسية.

وأضافت النيابة العامة في مؤتمر صحفي اليوم الأحد حول الاجراءات القضائية في تفجير الديه ،:" تلقينا مساء الاثنين 3 مارس بلاغا من المباحث حول الانفجار، وانتقلنا الى مكان الواقعة لمعاينته ورفعنا الاثار وانتدبنا خبراء المختبر الجنائي".
وتابعت النيابة العامة:" وانتقلنا للمستشفئ والاستماع لشهادة المصابين الذين استطاعوا التحدث، وامرنا باجراء التحريات المكثفة، وانه تم أكتشاف عدد من العناصر الضالعون في تلك الجريمة، حيث شكلوا جماعة بغرض احداث التفجيرات والاخلال بالامن العام وقتل رجال الامن، وصنعوا العبوة في كمين لقوات الامن".
واوضحت النيابة العامة انه تم تفجيرها عن بعد، وانها اصدرت اذن بضبط المتهمين، وتم ضبط المتهمين سامي مشيمع وعباس السميع علي السميع طاهر السميع، وقامت باستجوابهم فور القبض عليهم اعترفوا بالواقعة.
واعترف المتهمين انهم نفذوا تفجير الديه بعبوة فجروها بواسطة هاتف نقال، وانهم قاموا باحداث اعمال شغب بالمنطقة لاستدراج الشرطة لمكان الكمين.
وبينت النيابة أنه ثبت قيام المتهمين بتصنيع عدة عبوات متفجرة من بينها التي في الجريمة، حيث زرعوا العبوة قبل ليلة، وقاموا بتفجيرها بواسطة هاتف نقال عن بعد، وان احد المتهمين قال كيف يستخدمون البرنامج لنقل المعلومات والأوامر، وأعترف المتهمون انهم يعملون بتوجيهات من عناصر ارهابية بالخارج.
وتابعت النيابة :" امرنا بحبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيق، بتهمة تأسيس جماعة ارهابية هدفها الاخلال بالقانون والشروع في إصابة وقتل رجال الامن، و تصنيع وحيازة مفرقعات ومواد لتحقيق غرض ارهابي".
وأكدت النيابة انه بحسب المواد 333 من قانون العقوبات و 1 و2 و 3 لقانون 2006 لحماية المجتمع من الاعمال الارهابية، وغيرها من القنوانين الخاصة بحيازة المتفرقعات، قد تصل العقوبة الى الاعدام أو اسقاط الجنسية وجوباً.
وأضافت النيابة أن عدد "من المتهمين سبق اتهامهم بالانضمام لجماعات ارهابية وغيرها في وقت سابق مع التدريب على السلاح في الخارج وحكم على بعضهم غيابياً بالسجن بين 5 - 15 سنة".
واكدت النيابة العامة ان تحقيقاتها مستمرة منذ بداية الواقعة و :"سنعلن تباعا عن ما توصلنا اليه".