أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية إدانة السعودية بشدة جميع الأعمال الإرهابية التي تشهدها عدد من الدول العربية بما في ذلك مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية وجمهورية اليمن وغيرها من البلدان الشقيقة والصديقة في العالم .
وأوضح سموه خلال كلمته التي ألقاها في أعمال الدورة 141 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي بدأت بالقاهرة اليوم الأحد أن المملكة لن تألو جهداً من جانبها للتصدي لهذه الآفة الخطيرة ، مبيناً أن المملكة عبرت عن ذلك بالفعل من خلال إصدارها للقوانين والتشريعات المجرمة للإرهاب والتنظيمات التي تقف خلفه .
وشدد سمو وزير الخارجية على ضرورة التعاون الكامل بين الدول العربية لمكافحة هذه الآفة وتجفيف منابعها.
ولفت سموه إلى أن إمكانية الخروج من المأزق السوري تظل مرهونة بأحداث تغيير على ميزان القوى على الأرض وتوفير كل دعم للائتلاف السوري بوصفه الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري ، مطالبا سموه بتسليم مقعد سوريا في الجامعة العربية خلال الدورة للائتلاف الوطني السوري وذلك استنادا لقرار المجلس الوزاري وتنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة في دورته الرابعة والعشرين في الدوحة .
وأعرب سمو الأمير سعود الفيصل عن خشيته من أن يكون مصير الجولة الجديدة من المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية التي ترعاها الولايات المتحدة مصير سابقاتها بالرغم من كل التعاون والتجاوب الذي أبداه الجانب الفلسطيني للجهود المتصلة التي أبداها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري .