فقد فلسطيني عمله في مطعم لبناني بسبب لهجته رغم أنه كان يجيد عمله، بشهادة المديرة المسؤولة عنه.

وذكر موقع "روسيا اليوم" أن اللاجئ الفلسطيني في لبنان محمد صالح داوود فقد عمله في مطعم أحد الفنادق الفخمة في بيروت بسبب لهجته التي أثارت الاستياء لدى رواد المطعم، علما أن الشاب البالغ من العمر 30 عاما كان يجيد عمله.

وقال محمد داوود إن "مديرته استدعته بعد أسبوع واحد فقط من عمله وأخبرته بأنه لن يواصل عمله إذا لم يتحدث باللهجة اللبنانية".

ورد محمد داوود أن التقييم يجب أن يكون بمدى المهنية والتفاني في أداء الوظيفة، معربا عن دهشته من الحد الذي وصلت إليه "العنصرية" في البلد الذي لم يعرف غيره.

واتخذ الشاب المفصول من عمله، وهو متزوج ولديه طفلان، قرارا بعدم الصمت على الأمر فتحدث علنا عن مشكلته، كعينة من المشاكل التي يعاني بسببها أقرانه في لبنان.