رداً على ظاهرة FAST FOOD أو المأكولات السريعة التي غزت العالم، برزت ظاهرة أخرى تقابلها ولكن تناقضها تدعى SLOW FOOD أو المأكولات البطيئة.
بدأت ظاهرة المأكولات البطيئة في ستينيات القرن الماضي من قبل رجل إيطالي، غضب من فتح فرع لأحد مطاعم الوجبات السريعة في روما. ومنذ ذلك الحين، باشر بحملته التي سرعان ما انتقلت إلى العالمية لتواجه ظاهرة المأكولات السريعة. ولذلك يطلق عليها إسم المأكولات البطيئة.
تتضمن المأكولات البطيئة كل أنواع الطعام الصحي والمغذي غير الضار كالحبوب والأسماك والخضار والفاكهة الطبيعية التي لا تحتوي على إضافات ومواد حافظة ومنكهات، وتتضمن كذلك لحوم الأبقار والأغنام والدجاج ولكن غير المعرضة للعنف.
أبرز الانتقادات التي توجه إلى المأكولات البطيئة أنها أغلى من الوجبات السريعة وأبطأ من حيث التحضير بطبيعة الحال.
يمكن الوثوق أكثر بمصدر ونوعية اللحوم أو الدجاج في المطاعم الراقية منهما في تلك السريعة، إضافة إلى إرضاء هذه المطاعم بشكل أكبر لجمعيات الرفق بالحيوان التي كثيراً ما تعلو صرختها ضد ما تصفه بممارسات شركات الوجبات السريعة بحق الحيوانات في العالم.
تصل كمية السعرات الحرارية الموجودة في وجبة مشتراة من محلات المطاعم السريعة ومكونة من البرغر والبطاطس والمشروب الغازي إلى أكثر من ألفي سعرة حرارية أحياناً. أما تناولها في مطعم عادي، فيتيح لنا التحكم بمكوناتها وبالتالي بالسعرات الحرارية الموجودة فيها، لدرجة أنه يمكِّننا من تخفيف كمية كبيرة جداً من السعرات.
إضافة إلى فكرة وحملة المأكولات البطيئة، ولمواجهة انتشار مطاعم الوجبات السريعة ومضارها، بدأت تنتشر في العالم مطاعم ومحلات متخصصة تقدم مأكولات يطلق عليها إسم «ORGANIC» وهي الأطعمة الخالية من المواد المضافة أو الحافظة.
كيف نتعامل مع اللحوم في نظامنا الغذائي لوزن أقل وصحة أفضل؟
ولتتمكني من تسريع عملية حرق الدهون اتبع هذه النصائح
اشتركي في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر نصائح الصحة والرشاقة والطبخ على بريدك الإلكتروني.