تشعر الأم بالارتباك وخاصةً عندما تكون أماً للمرة الأولى، أثناء بكاء طفلها الرضيع بشكل مفاجئ وصراخه دون سبب، وتقع في حيرة من أمرها عاجزةً عن معرفة السبب الذي يدفعه لهذا البكاء الهستيري.
وغالباً ما تلجأ سريعاً إلى الطبيب واستخدام الأدوية المهدئة، ولكن انتظري أيتها الأم فربما لا يحتاج الأمر إلا لحركة بسيطة منك لتهدئة طفلك وجعله يشعر بالراحة.
تعالي معنا لنعرفك على بعض الطرق التي يمكنك اتباعها لتهدئة طفلك أثناء بكائه الشديد:
إذا كان طفلك يصرخ ويبكي بشدة قومي بهزه بحركة مستمرة فهذه الطريقة ستجعل الطفل يشعر بالراحة والهدوء، ضعيه في أرجوحة أو بكرسيه الهزاز أو يمكنك حمله بين ذراعيه ليشعر بالطمأنينة أكثر.
يمكنك اصطحاب الطفل في نزهة بالسيارة، وستلاحظين أنه سيهدأ بسرعة بمجرد أن تمشي السيارة فالحركة المستمرة من شأنها أن تشعر طفلك بالراحة وتجعله يتوقف عن البكاء وينام.
جربي أن تهمسي له أثناء بكائه، بطريقة هادئة ولطيفة ومحادثته بشكل مستمر فسيشعر بالراحة والاطمئنان، وربما سيصمت لينصت إلى صوتك الذي يحبه ويريحه.
يجب عليك مراعاة ذلك: تعليمات مهمة لما بعد الولادة
يمكنك عمل مساج لطيف لطفلك فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن التدليك بحركات لطيفة وناعمة من شأنه تهدئة الطفل بشكل كبير.
احملي الطفل بوضعية مريحة على الكتف بحيث يستطيع التجشؤ وطرد الغازات التي ربما تكون هي السبب في بكائه، كما يمكنك وضعه على بطنه على قدميك والتربيت على ظهره بلطف فبهذه الوضعية يمكنه طرد الغازات المزعجة، وبكل الأحوال غيري وضعيته إذا استمر بالبكاء.
يمكنك الاستعانة بمصاصة الأطفال إذا كان معتاداً عليها لكن احرصي على أن تكون معقمة ونظيفة.
إذا شعرت أن بكاء طفلك غير طبيعي ومتواصل رغم محاولاتك فلابد من استشارة الطبيب لربما كان هناك سبباً عضوياً يدعوه للبكاء.
المزيد عن الحمل والأمومة:
ما أهمية تدليك الطفل الرضيع؟ وما هي الطريقة الصحيحة للتدليك؟
كيف تكونين أماً مثالية ومتعددة الأدوار؟
اشتركي في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك آخر نصائح الحمل والأمومة على البريد الإلكتروني.