تزداد المشاكل الأسرية والضغوط في شهر رمضان وذلك يعود لأسباب كثيرة منها أن الزوجة تتعب بأداء أعمال المنزل والعزائم ورعاية الأطفال، بينما يعاني الزوج من عبء العمل والضغوط النفسية والمادية فيعود إلى المنزل حاملاً غضبه وعصبيته من الخارج ويريد أن تكون طلباته مستجابة غير آبه بما تبذل زوجته من مجهود وهذا يتسبب بضغط وانزعاج للزوجة فتشتعل المشاكل بينهما وتعم الشحنة العصبية أجواء المنزل. أما إذا نظر كل طرف بعين الرحمة والإحسان والحب لللآخر سيعم السلام وتغمر المحبة أنحاء المنزل. لذلك، يسعدنا أن نقدما لكما مجموعة من النصائح لحياة زوجية وأسرية سعيدة ومفعمة بروح الرحمة والمحبة في شهر رمضان المبارك: - إذا قام الزوج بمساعدة الزوجة بأحد أعمال المنزل الكثيرة أو برعاية الأطفال أثناء انشغالها فستقدر له الزوجة هذه المساعدة كثيراً ويملأ الفرح قلبها. - إن من أحد مظاهر الرحمة والمحبة في رمضان تقدير الزوج لزوجته وشكرها، فلهذا عظيم الأثر في نفسها. - إن التحلي بالخلق والصبر هو الحل لكل المشاكل بين الأزواج ورمضان هو شهر الرحمة والمحبة والتسامح لذلك لابد أن يلتمس كل من الزوجين عذراً للآخر حتى تسود المحبة والسعادة أرجاء المنزل. - إن الصوم في رمضان لايقتصر على الصوم عن الطعام والشراب، بل يعني التوقف عن الأذية وسوء الخلق والكلمة القاسية ولذلك فتعامل الزوجين بمحبة واحترام، وتقدير كل طرف لمجهود الطرف الآخر واحترام مشاعره سيؤدي إلى علاقة طيبة وسعيدة بين الزوجين. - إذا قام الزوج بتقدير جهد الزوجة وتعبها وكفاحها في المنزل ومع الأولاد، وإذا قامت الزوجة بتقدير جهد زوجها وعمله خارج المنزل لتأمين حاجياتهم، ستتحسن العلاقة بينهما إلى الأفضل، فشهر رمضان هو فرصة لاتعوض لفتح صفحة جديدة بين الزوجين. - لا بد أن يعرف كلا الزوجين أن الكلمة الطيبة صدقة، وأن لها أجر مضاعف خلال شهر رمضان فلا يبخل أحدكم على أقرب الناس إليه بكلمة جميلة وطيبة ومعاملة حسنة فللكلمة الأثر القوي في النفوس. - وأخيراً يجب أن يحرص الزوجين على المعاملة الحسنة ليس فقط أثناء شهر رمضان بل في كل وقت حتى تكون حياتهما سعيدة ويسكن الحب بيتهما. المزيد عن العلاقات الزوجية: كيف تتعاملين مع زوجك في رمضان؟ 35 نصيحة ومعلومة لتفهمي بماذا يفكر الرجل أعجبكم هذا المقال؟ اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر نصائح العلاقات زالزواج على البريد الإلكتروني.