في حياة المشاهير أسرار لا يعرفها أحد سوى خبراء التجميل.. وسر الجمال يكمن عندهم.."مع جويل" إلتقينا لنتعرف عنها عن قرب.. حاولنا قدر المستطاع التعرف على أسرار الجمال..لنعرف في النهاية كما أن الطبيعة سر جمال الكون أيضا طبيعية جويل هو سر جمالها..فرغم شهرتها إلا أنها تعشق لقب الأمومة.. وزوجها يمثل الداعم الأكبر في حياتها..أعطت الكثير لعملها..لكن بيتها وابنتها أهم ما في حياتها..وإذا قيل وراء كل رجل عظيم امرأة مع جويل نقول وراء كل امرأة عظيمة رجل.

جويل كبرت وترعرعت على الجمال لذا ليس من المستغرب أن ترغب في أن ترى كل شيء جميل حولها..وليس عجيب أن نراها تصنع هذا الجمال بأناملها...في هذا الحوار فتحت لنا جويل قلبها وتحدثت عن الجمال والحب والعمل ..

حوار: سوسي وارطانيان

تصوير وإخراج فني:  بنان علواني

كوافير وماكياج: Maison de Joelle

نتواجد اليوم في عيادتك الجديدة «كلينيكا جويل»، أخبرينا عن الخدمات التي تقدمها، وبماذا تختلف عن مجموعة الصالونات الخاصة بك؟

«كلينيكا جويل» مشروع أفكر به منذ سنوات، هو عبارة عن عيادة للتجميل تتضمن قسماً للمشاهير والوجوه المألوفة التي شاركت معي في البرنامج منذ سنوات، إضافة إلى قسم آخر متخصص بتقويم الأسنان تحت إدارة نخبة من أمهر الأطباء. نهدف من خلال هذه العيادة أن نظهر المرأة بصورة أجمل لكن نحرص أيضاً على الفرادة بأن لا تخرج من عيادتنا شبيهة بزبونة أخرى. وهذا ماعهدته من خلال برنامجي منذ 9 سنوات، وما أهدف إليه أنا والأطباء الذين أثق بهم كثيراً لأنهم يعملون بهدوء ويولون الإهتمام الكبير للزبونة. وأتمنى أن ينال مشروعي هذا النجاح والاستحسان عند الناس.

لا شك بأنه بات لإسمك وقع خاص في عالم الجمال، أخبرينا عن سرك، وعن المراحل التي مررت بها لتصبحين مثالاً لكثير من النساء؟
أحب عملي كثيراً الذي بدأته منذ أن كنت في الـ 22 عاماً في لندن، ولم أكن أهتم بأن أحصل على المردود المادي بل كنت أهتم لأعلن عن عملي في المجلات والإعلام، إلى أن اكتشفتني شركة سوني ريكوردز، وقدرتني كثيراً والفضل في هذا يعود إلى الله، الذي يقول لنا اسعوا إلى ما تريدون وأنا أعطيكم. لكن على الإنسان أن يسعى وأن يضحي، وهذا ما فعلته في حياتي. ما ترونه في ساعة على الهواء يأخذ 6 أيام من التصوير والجهد. كنت  وما زلت أبقى مع فريق العمل في غرفة المونتاج لاهتم بكل شاردة وواردة فأصل إلى بيتي عند الساعة الواحدة والنصف ليلاً لأجد زوجي وابنتي في شهرها الثالث نائمين. لم أكن مضطرة  لفعل هذا، لكني أفعل لكي أتأكد بأن الحلقة ستخرج كما أريدها وهذا ما أعطاني النجاح. أنا من الأشخاص الذين يهبون أنفسهم لكل عمل يقدمون عليه، لا أنام أو أهدأ قبل أن أطمئن بأنني أنجزت كل مهماتي على أكمل وجه.

كم كانت MBC عاملاً أساسياً في نجاح جويل، ومن أضاف للآخر؟
أؤمن بأن من نكر فضل أي شخص عمل معه لا يمكن أن ينجح، لذا أقوم يومياً بشكر كل من يعمل معي لأنني أدرك بأنهم يهبون كل طاقاتهم في سبيله، ولأن كل من يعمل معي يحبني لأنه يدرك بأننا نؤسس لشيء مهم سوياً.
بالطبع لولا الـ MBC لم أكن لأنجح بهذه الطريقة، فهي المحطة الأولى عربياً وعالمياً، والقناة تشاهد من قبل أكثر من 100 مليون شخص. لكن في المقابل ليس كل من أطل على الـ MBCأصبح نجماً. ولا أقول هذا الكلام عن كبرياء أو تكبر، إنما لأعطي نفسي بعض الـCredits  على كل الجهد الذي أبذله... بالطبع أعمل في سبيل الأموال وخلق مستقبل مستقر لي ولعائلتي، لكن جزءاً كبيراً من دافعي للعمل هو لتحقيق النجاح الذاتي ولأسمع فقط كلمة شكراً... أوجه شكري الكبير للـ MBC ولفريق العمل الذي همه الأول والأخير أن يخرج البرنامج «الصعب» بأجمل حلة. كما أشكر الله الذي يجعلني أؤمن بأنني إن لم أكافئ اليوم فسيأتي اليوم الذي أكافئ فيه.

في برنامجك “JOELLE” تخاطرين بتحويلك المشتركة إلى إمراة مختلفة فكم هي كبيرة مسؤوليتك وكم تثقين برؤيتك؟

الحمدالله أمتلك الرؤيا... فعندما تأتي المشتركة ينقسم تلقائياً عقلي إلى قسمين وترسم في رأسي الصورة النهائية لمظهرها الجديد بعد 10 دقائق من اجتماعي معها سواء من ناحية لون الشعر، الملابس، إلى درجة أنني لا أشعر بالخوف ولا واحد في المئة. لكن «الشطارة» في أن أقنع السيدة التي تقصدني بوجهة نظري، إذ لا أقدم مرة على التغير في مظهر إحدى المشتركات إن لم تكن هي مقتنعة، وإن صودف مرة ولم استطع إقناعها برؤيتي عندها أكون قد فشلت كـ Stylist، لكن الحمد لله لم يحدث ذلك معي ولامرة. أما فيما يتعلق بمخاطر العمليات فأنا لا أنصح أي مشتركة بالخضوع لأي عملية، فمن تأتي إلي تكون متأكدة بأنها بحاجة لتعديل في أنفها أو صدرها، أو جسمها، لذا لا خوف يعتريني ولا تأنيب ضمير لأن القرار الأخير لها.

من المتعارف عليه أن النساء يغرن من بعضهن، والملاحظ بأن معظم خبراء التجميل رجال، لكن معك انعكس الأمر، كم تغار جويل وكم تحب أن ترى النساء جميلات؟
سأخبرك بصدق!! جزء من نجاحي يعود بأنني لا أشعر بالغيرة بتاتاً. فمنذ صغري وأنا معتادة على الجمال، فأمي كانت أجمل من أي ملكة جمال تظهر على الشاشة. تربيت على عشقي للجمال وللسيدات الأنيقات، وهذا ما دفعني إلى اختيار هذه المهنة. لا أعرف كيف أفسر سعادتي عندما تقف أحداهن أمام المرآة وتقول لي أريد أن أشكرك على ما فعلته!! تلقائياً تدمع عيناي.لا أغار من شيء سوى من النجاح وهو ما يجعلني في حالة ركض دائم كي لا يسبقني أحد. لكن في المقابل أتمنى النجاح والتوفيق للجميع.

من ينافس جويل اليوم؟
لا أنظر إلى أحد، فلكل منا زبائنه ومعجبيه، الأمر يشبه قيادتي لسيارة مسرعة كغيري من الأشخاص، فإن نظرت أثناء قيادتي يميناً أو يساراً فأصطدم بالحائط. لذا لا أنظر إلى غيري كي لا أقلد أحداً أو أحسده بل أعمل على تطوير نفسي لأبني إسماً لا ينساه الناس.

الموهبة هي الأساس في ما وصلت إليه فكيف تواكب جويل الموضة وكيف تطور نفسها؟
أتأثر كثيراً بالناس وبأي مجلة أو إعلان أو إنسان يلفتني أثناء سفري وهو يسير في الشارع فيصبح مصدر إلهام. كذلك الأمر يحدث خلال متابعتي لأي فيلم سينمائي بحيث أركز كثيراً على التفاصيل الجمالية وأنسى القصة،  كل إمراة جميلة أو قوية تأثر بي.

منذ أربع سنوات وأنت سفيرة «ماكس فاكتور» فكيف تصفين التعامل مع الشركة؟
منذ أن كنت أعيش في لندن كنت أتابع إعلاناتهم التي تركز على خبراء التجميل، فكنت أتساءل كيف لخبير تجميل أن يصبح بهذه الشهرة فيصور إعلاناً لهذه الماركة!؟ وعندما طلبوا مني التعاون كان ذلك بمثابة حلماً وتحقق... ابتعدنا لفترة لكن بعدما عدنا إلى التعاون بات هدفي أن أحبب الناس بهذه الماركة.

هل تستخدمين منتجاتها في برنامجك؟
بالطبع... وإن أتت إحداهن معتادة على ماركة أخرى، عندما ترى النتيجة تقتنع، أعشق عملي ولدي شغف كبير تجاهه وهذا ما يجعلني أعطي أضعاف ما يجب أن أعطيه.

فيما يتعلق بالنجمات وتعاونك معهن، كم هن صعبات المراس، وكم يتقبلن منك النصائح؟
لا صعوبة أبداً مع الفنانات لأنهن اعتدن على التغيير. الأهم هو أن يشعرن بالراحة، ولا تؤدي إلى جانبهن دور المشهورة.
أنا أذهب إلى موعدي معهن قبل ساعتين وأتحدث إليهن كي يشعرن بالارتياح. من فترة ليست ببعيدة وضعت الماكياج للفنانة أحلام، وسعدت جداً، لم أحاول أن أغير لها اللوك لكني وضعت لها مكياج كلاسيكي أغرمت به، وهي بدت رائعة.

هل من نصيحة تسدينها لفنانة تعتقدين بأنها إن نفذتها قد تغير مظهرها كلياً؟
«يا إلهي» لا لا أستطيع!! لا أريد أن أكون سلبية لكن إن طلبت مني إحداهن النصيحة فبالطبع لن أبخل عليها بالنصح.

مَن مِن النجمات العربيات اللواتي تحبين التعامل معهن؟
كُثر!! سيرين عبد النور التي أغرمت بإطلالتها في مسلسلها الأخير. كذلك نوال الزغبي، إليسا، نجوى كرم التي يرفع الرأس بها، فهي سيدة بكل ما للكلمة من معنى، ذكية، قوية، شجاعة جميلة وأنا أعتبرها مثالاً.

من هي الأجمل بينهن؟
لكل منهن خصوصيتها الجمالية. أحب نانسي لأنها ظريفة، ونجوى أعتبرها hot lady، إليسا classy ومحافظة في إطلالتها على الشاشة. أما هيفا فمذهلة «ما عندها ولا صورة بشعة» اعتبرها مارلين مونرو أو بريجيت باردو الشرق ومثال للإثارة.

أجريت Relooking  لكل من كارمن سليمان ودنيا بطمة أخبرينا عن تجربتك معهما؟
كانتا تجربتين جميلتين جداً، فبرنامج برنامج «عرب أيدول» أحبه الناس كثيراً وبات لكل منهما قاعدة جماهيرية، لذا فإن هاتين الحلقتين كانتا من أقوى حلقات البرنامج.
مع دنيا بطمة، لم يصدق الناس التغيير الإيجابي الذي باتت عليه، لدرجة أن مديرة أعمالها لم تعرفها، وبدأوا يقولون لي لقد باتت تشبهك، لكنني حافظت لها على المظهر الطبيعي الذي لاقى استحساناً لدى الناس.
أما كارمن فكنت أشعر بإنزعاج كبيرعندما أراها لأنها كانت تبدو دائماً أكبر من عمرها، وصعقت عندما علمت بأنها في عمر الـ 17 فقط، لذا كان التغير في «ستايلها» ضروري. هي فتاة جميلة جداً لكن كانت بحاجة إلى بعض التعديل في أسنانها وهذا ما أجريناه. ليس هناك منافس لكارمن في عمرها لذا بدل أن تبدو شبيهة بالفنانات الأكبر منها كان يمكنها أن تصبح مثالاً لبنات جيلها وهذا ما فعلناه، وتلك كانت نصيحتي لها.

كم تناصرين عمليات التجميل، وما رأيك بالمبالغة فيها، وما هي الخطوط العريضة لأساسيات هذه الخطوة؟
لست ضدها لكني ضد أن تصبح هوساً كما أي شيء في هذه الحياة «رياضة، نحافة، سمنة»  لأن هذا الهوس يتحول إلى بشاعة وعلى الأطباء أن يرفضونه، لقد تجرأت في حلقة من الحلقات التي ستبث قريباً على الشاشة بأن خضعت للتجميل على الهواء، كما سبق وأعلنت منذ 8 سنوات بأنني حقنت نفسي بالبوتكس عندما لم يكن أحد يجرأ على الإعتراف بذلك.
منذ بدايتي في البرنامج خضعت للعديد من عمليات التجميل «بوتكس، فيلير، أنفي،Hollywood smile ولم يشعر أحد بالفرق لأنني حرصت على المحافظة على مظهري الطبيعي...أنا أعشق هيفا مثلاً لكن لا أريد أن أصبح شبيهتها لأنني عندها سأشوه نفسي.

أين أنت من عمليات التجميل الخاصة بالرجال، وكم تصل نسبتها برأيك، وهل من مشروع لإجراء Relooking  لهم في عيادتك؟
سأخبرك أمراً... الناس لا تشك بالرجل بأنه خضع للبوتكس أو للتجميل على عكس المرأة التي إن بدت جميلة ولم تخضع لأي  عملية فتبقى محط إتهام. الاحصاءات اليوم تدل أن الرجل يخضع كما تخضع المرأة للتجميل وبالنسبة نفسها، وهذا باعتراف أطباء التجميل.
أما فيما يتعلق بالـRelooking في عيادتي فهذا الأمر سبق وقمت به، كما يجري التفاوض حالياً على مشاركة نجم من نجوم الفن في برنامجي لكن لا يمكنني الإفصاح عن اسمه الآن.

من ناحية المظهر من يجب أن يسيطر برأيك الماكياج أم الأزياء  وكم يكملان بعضهما؟
الإثنان يكملان بعضهما البعض، ألوان الصبغة وموضة الأزياء، الطلة، فكل ذلك يؤثر.

لنتحدث عن العروس وعن الماكياج الذي يجب أن تتبعه يوم زفافها ومن هي العروس التي تجذبك؟
شخصياً لا أستطيع أن أضع ماكياجاً قوياً لعروس ولن أقدم على ذلك في المستقبل لو مهما طلبت مني أو قدمت لي من أموال. أحب العروس أن تبدو كساندريلا خارجة من قصرها والأمير ينظر بدهشة إلى جمالها الطبيعي، لا أقصد «بالطبيعي» أن تبدو كما في أيامها العادية بل استخدم لها كل المستحضرات لتبدو مشعة، وهذا ما اشتهر به. أضع لها الماكياج دون أن تشعر بوجوده، لكن في المقابل تبهر من يراها بجماله.
في عيادتي يمكن للعروس التي تقصدنا أن تحصل على كل أنواع الماكياج، لكن أنا أعمل فقط على الماكياج البسيط.

لقد أطلقت مستحضرات خاصة بالشعر، أخبرينا عنها؟
لأن في Maison de joelle عملنا الأساسي هو العناية بالشعر وإيجاد حل لمختلف مشاكله.فهذه المجموعة استخرجت من أفضل مختبرات باريس وحائزة على جائرة أفضل تركيبة، وهو مستحضر مفيد جداً، ولم أكن أتوقع أن يحصد هذا الكم من ردات الفعل الإيجابية.

ما هي موضة خريف صيف 2013 فيما يتعلق بالشعر؟
موضة هذا العام هي للون الواحد، الأشقر أم البني أم الأسود أم الأحمر. لكن بالنسبة لي النقطة المهمة هي أن تعرف كل امرأة أن تختار ما يليق بها. اللون ليس مشكلة، وإنما قد تقع المشكلة في الدرجة «الأشقر الداكن أم الفاتح» مثلاً.

ماهي النصائح المتعلقة بالبشرة والشعر التي تسدينها لقرائنا؟
الأهم بالنسبة لي هو العناية بالبشرة والشعر قبل استخدام الماكياج،  ففي أيامي العادية لا أضع الماكياج، أنما أحرص على العناية ببشرتي،  فعندما تضعين الماكياج على بشرتك المرتاحة أهم بكثير من أن تضعيها لتخفي عيوبك، ولهذا أحب السيدة قبل أن تتقدم في السن وتظهر علامات الشيخوخة عليها أن تلجأ إلى البوتكس والفيليز والبيلينغ مرة في السنة كي تُريح وجهها. لأنها إن تأخرت في استخدامها تصبح تجاعيدها بحاجة إلى عناية أكبر. ونصيحة لكل سيدة ألا تخرج من منزلها قبل أن تضع على وجهها كريم الحماية من الشمس.

وماذا عن الانتفاخ تحت العينين واللون الأسود الذي يظهر؟
هناك العديد من العلاجات التي تستخدم، لكن أهمها بالنسبة لي هي الإكثار من شرب السوائل لأنها مهمة جداً للجسم. معظم الناس الذين يعانون من هذه المشاكل لا يتناولون الكمية الكافية من المياه ما يجعل جسمهم يحتفظ بكل السموم. ولأن البشرة تحت العينين رقيقة جداً فتبدو عليها علامات التعب بسرعة،  كما أن الـ Massage مهم جداً، لذا من الممكن لها أن تقصد خبيرة التجميل لتلقنها الطريقة الصحيحة لتقوم هي بتدليك بشرتها بنفسها بواسطة الكريمات.

وفيما يختص بالمرأة الحامل التي تتعرض بشرتها للكثير من التغيرات؟
بالنسبة لي، أعطي الأولوية دائماً للعلاجات الطبيعية كالفيتامينات، فعندما أقرر مثلاً بأنني أريد أن أصبح حاملاً أبدأ بتناول الـ Pregna-care، الذي يعطي التوازن والعناية للجسم. كما أتناول زيت السمك الخاص بالحملtonic  من clarins المصنوع من 7 أعشاب والمهم جداً لبشرة المرأة ولا يسمح بحصول أي تشققات. كما أن الشعر يتأثر كثيراً بفترة الحمل لذا من المحبذ أن تقص شعرها لتريحه، وبعد فترة ينمو بسرعة وبشكل صحي.

هل من عمليات تجميل للتشققات في الجسم؟
لا توجد عمليات تجميل خاصة بذلك، لكن إن كانت تعاني السيدة من تشققات في «بطنها» يمكنها أن تخضع لعملية جراحية كي تتخلص منه، أما في باقي أنحاء الجسم فهناك آلات ليزر وهي في تجدد دائم (كل 3 أشهر يطرح في الأسواق آلة متطورة جديدة)، ونحن في «كلينيكا جويل»، وقعنا عقد مع الشركات المتخصصة ليكون لدينا أحدث الآلات، لذا فور صدور أي آلة جديدة تأتي هذه الشركة وتستبدل الآلات القديمة بالحديثة لكي يحصل زبائننا على أفضل النتائج.

وماذا عن الأظافر؟
الموضة اليوم هي للأظافر الطويلة، والمرفقة مع الكريستال أو الأشكال الغريبة وطلاء الأظافر الـ matte  يستخدم كثيراً هذه السنة. أنا في معظم الأحيان أقوم بقضم أظافري لذا ألجأ إلى وضع الألوان الداكنة الأسود، الأحمر والفوشيا كي تغطي العيوب.

أخبرينا عن  DVD أسرار الجمال مع جويل الذي سيصدر، كم يساعد المرأة ويُغنيها عن الذهاب إلى المتخصصين؟
الـ DVD الأول صدر في الأسواق وتبخر ونال نجاحاً كبيراً، اما اليوم فنعمل على إصدار الـ DVD الثاني الذي من الممكن لأي سيدة أن تبتاعه عبر الإنترنت، وهو بمثابة دورة تعليمة للماكياج يمكن للمرأة أن تشاهده وتتوقف عند أي نقطة لم تفهمها وتعيد متابعته، وهو مليء بالخطوات والنصائح المرتبطة بالماكياج دون أي صعوبة فبإمكان أي سيدة تطبيق هذه الخطوات.

ما هو السر الذي تخبرينا عنه فيما يتعلق بإطلالتك، ولم نعرفه من قبل؟
«ضاحكة» سأطل لأول مرة عبر مجلتكم بالإبتسامة الجديدة. عندما أقدمت على الخضوع للـ Hollywood Smile كان كل المشاهير في العالم قد أقدموا عليها، لكن اليوم قررت أن أجعل ابتسامتي كعارضات الأزياء الذين يتركن أسنانهن على طبيعتهم مع جاذبية أكبر، والحمدالله أنني اتخذت هذا القرار وسعيدة جداً بشكل أسناني الجديد.

هل ستكون هذه الخطوة منك بمثابة موضة سيُقدم عليها كُثر قريباً؟
أتمنى ذلك وأعتقد بأنهم سيكونون أكثر سعادة.

لننتقل الآن للحديث عن عائلة جويل الصغيرة كم تقدم لك الدعم؟
زوجي «كمال» مذهل وهو داعمي الأكبر، لم يتذمر مرة بل يقدر عملي ويدعمني وهذا أمر نادر جداً فلا يغار من شهرتي ولا من المعجبين، لأنه على علم بأني له وحياتي سأكملها معه. رغم أنه أصغر مني في العمر لكنه يتمتع برجاحة عقل كبيرة وهذا ما أحبه فيه، وهو يعرف بأنني من المستحيل أن أرتبط برجل لا يمتلك مواصفاته.
منذ ثلاث سنوات وهو يشاركني العمل ويساعدني في إطلاق الـ Brand الخاصة بي، سافرنا سوياً وقمنا بأبحاثنا، كذلك تابع كل التفاصيل المتعلقة بالعيادة.
إذ لا يمكن لأحد أن يوقف مسيرتي، ولا أريد لشخص أن يقيدني ويحد من تطوري رغم أنني أتمنى من داخلي أن استنسخ جويل أخرى تستلم مهماتي كي أبقى أنا مع ابنتي، أعشق عائلتي وفي عطلة نهاية الأسبوع أتفرغ لها ويبقى هاتفي مقفلاً.

ابنتك مازالت صغيرة، لكن ماذا تخبرينا عن الصورة التي رسمتها لها في مخيلتك؟
لا أعرف، لكن كنت أضع إيلا على السرير بجانب حقيبة الماكياج وهي لم تبلغ بعد السنة من عمرها وأتفنن بها، لدرجة أنها نطقت وهي في عمر تسعة أشهر قالت كلمة «مابو» أي ماكياج، فهي تعشق الماكياج، فعندما تكون حزينة وأريد أن أراضيها، أعطيها مستحضرات التجميل.
كما أنها تهوى الموضة والملابس وتريد أن ترتدي الملابس نفسها التي أرتديها. تحب الغناء والرقص، تمتلك شخصية قوية لكنها في الوقت نفسه تشعر بالخجل.
«آكلتلي راسي» لأنني أحبها كثيراً وإن سألتني بما أفخر في هذه الحياة أقول لكِ، أفخر أولا بكوني أماً وبعدها تأتي كل الألقاب الأخرى.

ما هي آخر 5 نصائح تسدينها لكل إمراة كي تبدو جميلة؟
أن تبقى كما تعرف بها زوجها وألا تقول لا وقت لدي، بل تخترع الوقت وتضع الماسك لشعرها ووجهها وكذلك البيلينغ. إن اهتمت بهذه الأمور فلا تعد بحاجة إلى الماكياج ومصفف الشعر. من المهم جداً أن تكون أظافرها مرتبة وألا تستقبل زوجها كل يوم بالبيجاما، وهذا ينطبق أيضاً على الرجل فعليه أن يهتم بنفسه لكي يبقى البريق بينهما، وأن يتغزل بزوجته كي يعطيها الحماس لتستمر في الإهتمام بنفسها.

 من هو أول حب في حياتك؟
زوجي الأول والد "بايلي" تعرفت عليه في عمر الـ 16 عاماً.

 أكثر مدينة تعشقينها؟
دبي، التي كلما عدت من السفر أقول Home sweet home أفخر بهذا البلد العربي الذي رفع رأسنا وضم أناس من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية. وأتمنى لكل البلاد العربية (لبنان، سوريا، مصر، العراق ) أن ينظروا إلى هذا البلد الجميل وأن يضموا أيديهم إلى بعض لكي يصبح نموذجاً لهم في العيش.

ما هي الأغراض الثلاثة التي تتواجد دائماً في حقيبة يدك؟
هواتفي الثلاثة، مفتاحي وزجاجة العطر.

 أي عطر؟
Chanel 5 والـ Armani Privet و white linen من stee lauder وBlack afgano وAmato.

ما هي السيارة التي تقوديها، وماذا عن سيارتك المفضلة؟
أقود Bentley، وهي سيارة أحلامي والمفضلة لدي.

 ماذا عن طعامك المفضل؟
أحب المنسف، الملوخية، البامية والأرز، والكوسا المحشي.

إلى من تستمعين في سيارتك؟
إليسا ووائل كفوري.

 ماالذي اشتريته في أول راتب لك؟
"ضاحكة" يمكنك أن تسأليني ماذا ابتعت عن أول راتب لمدة عام وأنفقته على السيارة الجديدة والملابس ولم أبقي منه ليرة واحدة.

 من هو الشخص الذي تخبرينه بكل أسرارك؟
لا أسرار لدي، جمهوري يعرف كل شيء عن حياتي، (طلاقي، زوجي الأول، زوجي الحالي، أولادي). أتشارك معهم كل شي لأني أضع نفسي دائماً مكانهم. فإن أحببت شخصية أحب أن أعرف كل شيء عن حياتها ليس فضولاً بل لأشعر بأنها قريبة مني. أحب مثلاً الملكة رانيا وأحب التعرف على حياتها (طعامها المفضل، المطعم الذي تقصده).عندما كنت في إيطاليا أخبروني أنها تقصد مطعم بيتزا معين فقصدته وعلمت بأنها كانت هناك قبل يوم وفرحت كثيراً وشعرت بأنني قريبة لها.  

 

 ما هي الـBrand  المفضلة لديك؟
أحب العديد من الماركات وليس لدي واحدة فقط، أحب Chanel بكل ما يقدمه من حقائب إلى ملابس، إلى عطور. وأعشق قصة Chanel وهي مثال لي وقد حضرت الفيلم الخاص بها مرات عدة، كما أعشق روبيرتو كافالي.

هل أنت إنسانة صباحية؟
لا لست كذلك لأن عملي يأخذ الكثير من الوقت فأعود متأخرة إلى منزلي ولا أستطيع الاستيقاظ باكراً.

ما أول عمل تقومين به عندما تستيقظين؟
كوب النسكافية وهو أمر ضروري جداً. كما أتوجه فوراً إلى غرفة ابنتي لألاعبها.

ما هو لونك المفضل؟
أحب الأسود والأبيض، لكن اكتشفت مؤخراً بأن الأحمر أيضاً يليق بي لكن لا ابتاعه كثيراً.

ما هو أجمل فيلم تابعته؟
أحب فيلم قديم جداً هو "Greece" و"صح النوم"  كنت مغرمة جداً بشخصية غوار وكنت أكره كثيراً "فطوم حيس بيس". أما اليوم أحب LEGEND OF THE FALL،COCO CHANEL، the great Gatsby، the illusionistو American x و Alcatraz.

ما هو كتابك المفضل؟
أقرأ الكثير لـ sidney Sheldon وأعشق مسلسل "heart to heart" واختزن العديد من الذكريات عنه كيف كنت أتابعه وأنا في حضن والدتي، كذلك The love boat.

أفضل ممثل عربي؟
عابد فهد، فأنا أعشق تمثيله وحضوره على الشاشة كثيراً.

أفضل إعلامي؟
نيشان.

إن كنت تملكين مصباح علاء الدين ماذا ستكون أمنيتك؟
ليس لدي أمنية خاصة، لكن أتمنى ألا يبقى إنسان يكره الآخر، وأن تكون الناس مكتفية بنفسها وتتقبل الآخر كما هو. وهذا ما تربيت عليه في لندن وسط كل الجنسات والألوان والطوائف، كما أتمنى من الله أن يحمي أولادي وألا يصيبهم أي مكروه. 

من هي الشخصية العالمية التي تتمني مقابلتها ولم تفعلِ بعد؟
أوبرا وينفري.

ما هي الصفتين اللتين تودين أن تبدليهما في نفسك؟
"يمكن ما لازم غير شي لأنو ببطل أنا"، لكن أتمنى لو كنت أقل طموحاً كي لا أتعب إلى هذه الدرجة وكي أقضي وقتاً أكبر مع أولادي، كما أتمنى لو كنت أقل تأثراً. 

متى يخسر الشخص صداقة جويل؟
لا يخسرها أبداً مهما فعل، بالطبع سأنزعج منه لكن في الوقت ذاته أدرك حقيقته، فيختلف تعاملي معه بطريقة ما دون أن يخسرني بشكل دائم.

أعجبك هذا اللقاء؟ للمزيد من اللقاءات الحصرية على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية