التقت دانيال قزح ضمن برنامجها الأسبوعي "لازم نلتقي" عبر أثير إذاعة البلد الإعلامية ندى اندراوس التي تعتبر ان عملها كمراسلة وصحافية ساهم في وصولها إلى أن تحاور بطريقة محترفة فهي تملك خلفية واسعة من المعلومات المتراكمة والخبرة والعلاقات الجيدة التي تحافظ عليها.

قالت ندى ان اكثر ما تحب في عملها هو التواصل والعلاقة مع الشيخ بيار الضاهر الذي يراهن على النجاح والذي القى عليها بمسؤولية كبيرة ومنحها ثقة ممتازة لذا هي فخورة بما أوكل اليها.

وعن اكثر المواضيع التي تفضل تغطيتها قالت:"العمل الصحافي يطاول جميع المستويات ولكن اذا خُيرت بين الذهاب الى مقر او النزول الى الشارع اختار الشارع فهو "زبدة الصحافي".

وعن الاتهامات التي طاولتها بعد قضية مخطوفي اعزاز فهي لا تهتم ابداً "نحن كالشجرة المثمرة التي ترشق بالحجارة" وهذا ما قالته للشيخ بيار الضاهر، فضميرها مرتاح مهنياً وانسانيا. واضافت ندى انها تثق بنفسها كثيراً وهي بعيدة عن الغرور ولا تتردد باستشارة اي من زملائها سواء كان بسام ابو زيد ام يزبك وهبي ام هدى شديد ام غيرهم.

وعمّا اذا كانت تشعر بالخوف من تغطية بعض الأحداث الأمنية فهي مصدومة من القوة التي تنتابها وترتدي السترة الواقية رغماً عنها مع انها ام لولدين، لكنها تفضل المغامرة ولا تفكر بالمحاذير بحكم ان الرب هو الحامي. اضافت: أنظر الى الجثث دون اي خوف ويقولون لي كم انت قاسية مع العلم انني قد انهار لو ارتفعت حرارة ولديّ، لذلك انا عاجزة عن تفسير ما يحصل معي اثناء العمل.

ضمن استمارة لازم نلتقي كشفت انها تتمنى ان تعرض ازياء للمصمم اللبناني العالمي ايلي صعب مع انها قد تتعثّر ولكنها تعشق تصاميمه.

وعن مشهد آلمها كثيراً قالت: "رؤوية سيدة منهارة في عبرا بعد فقدانها عائلتها بحيث لم تعرف ماذا تفعل او اين تذهب... هذا المشهد ذكّرني بأيام الحرب".

من جهة أخرى تصف ندى علاقتها بالإنترنت بالممتازة بخاصة المواقع الاجتماعية، وهي تطلق تغريدات لنزار قباني وجبران خليل جبران ومحمود درويش كما أنها تتبع العديد من الكتاب بينهم باولو كويلو واعجبت بتغريداته حول الحرب والموت.

كما تعترف ندى بأنها لا تتبنى مطلقاً مواقف سياسية ولا تعكسها إلى العلن وهي تربي اولادها على مبدأ عدم الانتماء لأي حزب سياسي، خصوصاً أنها لن تعيد كرة المشاركة في التصويت بالانتخابات النيابية. من جهة أخرى تتمنى ندى معالجة قضية وضع المسيحيين والأقليات في سورية كما تمنت التواجد في معلولا لتغطية الحادثة وكشفت انها تواصلت معهم تحت الهواء ولكنها رفضت الكشف عن تفاصيل وتقول لهم "الله يحميكن".

واشارت ندى الى انها كصحافية اقوى من اي وزير عاجز، وكشفت ان الوزير وائل ابو فاعور "لذيذ ومهضوم" ولا تخجل ان تقول ان النائب سامي الجميل "حبيب قلبي" كذلك الان عون وسيمون ابي رميا، اما صديقها الذي تحترمه وتقدره فهو الدكتور احمد فتفت، اما النائب الذي يسهرون معه وتتناقش معه هو ابن منطقتها علي بزي.

أخيراً وجهت ندى نداء لكل مواطن تبعي قائلة: "يا ريت يربوا ولادن ما يلحقو زعيم، الزعما عايزينن ومش العكس". وعمّا تتعرّض له من مضايقات كمراسلة قالت هناك الكثير من التجني علينا في جميع المناطق، الاعلام اصبح "مكسر عصا لزعران الشوارع".

اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية لتصلك أخر أخبار المشاهير والمقابلات الحصرية معهم