نظمت الرابطة البحرينية للتضامن مع الشعب السوري بمشاركة جمعية الإصلاح وجمعية التربية الإسلامية والجمعية الإسلامية مهرجاناً خطابياً وإنشادياً بمنتزه الأمير خليفة بن سلمان بالحد تحت عنوان «قسماً سوريا ستنتصر»، بيعت خلاله بمزاد علني أشياء بـ13 ألف دينار، كما جمعت تبرعات نقدية وصلت إلى 10 آلاف دينار. وشارك في المهرجان الخطابي والإنشادي فرقة أمواج وعدد من الفنانين والشعراء المناصرين للثورة السورية، بحضور حشد كبير من المواطنين والمقيمين، كما أقيم سوقاً خيرياً لبيع منتجات الثورة السورية إضافة إلى منتجات الأسرة البحرينية المنتجة. وأكد نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي الشيخ ناصر الفضالة، في كلمة اللجنة المنظمة، أن الثورة السورية ستنتصر لا محالة وسيهزم جمع الصفويين والنصيريين ويولون الأدبار وسيسقط النظام البعثي النصيري القاتل وستلاحقه اللعنات على صفحات التاريخ. وقال إن «أهل البحرين منذ عام كانوا يشعرون أنهم على وشك الاختطاف، ففي زخم الثورات العربية حاول ذيول المشروع الصفوي في البحرين نشل البلد واختطافها لصالح الأجندة النصيرية». وأضاف الفضالة «ما حدث في البحرين هو جزء من مؤامرة كبرى النظام السوري جزء منها لكن الله سلم لما يقدمه الشعب البحريني من خيرات ودعم ومساندة للقضية الفلسطينية ودعم للقضايا العربية والإسلامية». وأشار إلى أن هذه الذيول ما تزال تتحرك لإسقاط الدولة وما حدث في مسيرة 9 مارس الماضي دليل على ذلك حيث رفعوا شعارات ولافتات تقول : «إن زيارة أهل السنة للبحرين انتهت». وأضاف الفضالة أن العام الماضي شهد سقوط أربعة عروش لأنظمة عميلة خانعة صمتت عند سقوط بغداد على أيد الأمريكان فأسقطها الله على أيدي شعوبها. وأكد أن سوريا اليوم أصبحت مرتعاً لجيوش القرامطة من العراق وإيران وحزب اللات لذبح أبناء شعبنا العربي السوري الذي يطالب بالحرية والعيش الكريم والعدالة الاجتماعية ولدعم النظام النصيري هناك حتى لا يسقط؛ لأن بسقوطه يسقط المشروع الصفوي المجوسي. وشدد الفضالة على أن السوريين في الخندق الأول للدفاع عن الأمة العربية والإسلامية ويجب أن ندعمهم بكل الوسائل وأن لا نبخل عليهم بالأموال التي يحتاجونها لدعم صمودهم ضد النظام النصيري.