تميزت إطلالة الاعلامية ديما صادق في تقديم حفل مسابقة ملكة جمال لبنان بكثير من الرقي والحضور الآسر، فأسرت المشاهدين بقدرتها على تقديم هذا النوع من المسابقات. عن هذا التجربة بالتحديد تحدثت ديما بكثير من الشفافية والعفوية.

بداية ما الذي شجعك على تقديم مسابقة ملكة جمال لبنان؟

بصراحة هذه الرغبة بالذات نابعة مني، وادارة LBC كانت تدرك مدى اعجابي ومحبتي لمسابقة ملكة جمال لبنان، لذلك عرضوا عليّ تقديمها. اعتقد ان كل صبية ترغب في الوقوف على هذا المسرح بالذات. ومنذ صغري وفي كل مرة كنت اتابع فيها المسابقة واستمع إلى أغنية "للصبية الملكة" كان ينتابني شعور داخلي غريب واردد بيني وبين نفسي ليتني اقف على هذا المسرح فحصل ما تمنيته.

 

لو عاد بك الزمن إلى الوراء هل فكرت يوماً بالمشاركة في المسابقة للفوز باللقب؟

لم أفكر يوماً في المشاركة كمتسابقة، ولو فعلا كنت ارغب بذلك لفعلتها. كل ما في الامر أنني أحببت التواجد على هذا المسرح بأي شكل من الأشكال.

 

هذه التجربة الأولى لك في هذا المجال تحديداً. ماذا عن الصعوبات التي واجهتك خلال التحضير للحفل الضخم؟

اجتمعت في البداية مع السيدة رولا سعد وطلبت مني العمل على الخروج من الصورة الجدية كوني مذيعة أخبار. اعتقد أنها راضية عن حضوري وكذلك المخرج باسم كريستو الذي أكن له محبة كبيرة. وفي الواقع لم نواجه اي صعوبات حقيقية.

 

اجمعت العديد من الاقلام الصحافية على حضورك المميز في المسابقة. هل اعدت حساباتك من جديد وفكرت بتقديم برنامج منوعات بعيداً من السياسية؟

على الاطلاق لم افكر في الموضوع... لا أميل إلى تقديم برامج المنوعات علماً أنني أكتشفت من خلال هذه التجربة صعوبة في التواجد بالمنوعات نظراً للتحضيرات التي تتطلب مجهوداً وتعباً مضنياً. كنت اعتقد أنني سأقدم الحفل واعود إلى منزلي، لكننا احتجنا إلى تدريبات لمدة خمسة أيام من الصباح حتى ساعة متأخرة من الليل لبلوغ هذه النتيجة التي جاءت على قدر كبير من الضخامة. ولا يخفى على أحد ان الاعمال التي تقدمها رولا سعد هي الأكثر اتقاناً في العالم العربي، لأنها تشرف على أدق التفاصيل.

شاهد بالصور: إطلالة لافتة لديما صادق في حفل ملكة جمال لبنان 2013

ما هو رأيك بالملكة الجديدة؟

أكن لها كل التقدير واتمنى لها النجاح وتستحق اللقب ككل الصبايا.

لو اختصرت لجنة التحكيم بشخصك الكريم، من هي الصبية التي تتوجينها ملكة جمال لبنان؟

عملي اقتصر على تقديم الحفل، ولو كنت عضواً في لجنة التحكيم حينها كنت سأصوت للصبية التي تستحق.

كتبت أخيراً على التويتر " خلاص بقا... يلعن ابو هالبلد". ما الذي دفعك إلى كتابة هذه العبارة؟

الرعب الأكبر بالنسبة إليّ يكمن في عودة السيارات المفخخة. انشطر قلبي ككل اللبنانيين بعد انفجار الرويس وكذلك الأمر بالنسبة إلى تفجيري طرابلس. يحزنني جداً الوضع الذي آل اليه لبنان... الا يكفينا اقتتالاً داخلياً طيلة 15 سنة؟ عندما كتبت هذه العبارة بالذات فقدت ايماني بكل شيء وفي الوطن.

شاهدنا كيف لم تتمكني من حبس انفاسك بعد عرض تقرير محزن للغاية فأجهشت بالبكاء وفقدت السيطرة على نفسك. إلى هذه الدرجة تتأثرين بالاحداث الدامية؟

يكفي أن أخبرك بأن ثلاثة اشقاء صودف تواجدهم في السيارة لحظة وقوع الانفجار. لا اعتقد انه يوجد انسان لا يمكنه التأثر بهذا التقرير المحزن للغاية.

البعض يوجه التهم إلى مقدمي البرامج السياسية في تأجيج الصراع السياسي واثارة النعرات الطائفية نظراً إلى مدى وأهمية تأثيركم في الرأي العام. ما هو ردك؟

صحيح، لقد شعرت أن الاتهام الموجه الينا ليس ظالماً بحقنا، وبعد حصول التفجيرات الاخيرة قررت على مستوى شخصي عدم استضافة سياسيين منعاً للغة التخوين وتبادل الاتهامات أمام مشهد اراقة الدماء. وحتى اليوم ما زلت ماضية في تنفيذ قراري.

هل تفكرين في تقديم برنامج سياسي مستقل خلال المرحلة المقبلة؟

هذا المشروع غير مطروح على الاطلاق، وسعيدة جداً بالمكان المتواجدة فيه واسعى دوماً إلى تطوير ادائي وحضوري. وبرأيي فريق أخبار LBC هو الأهم في لبنان وفريق المحاورين في البرنامج الصباحي اضافة إلى برنامج "كلام الناس" الذي يعتبر اهم برنامج سياسي للاعلامي مرسيل غانم.

ما هي اهم نشرة أخبار في الموضوعية والدقة في لبنان؟

بالتأكيد نشرة أخبار LBC استناداً إلى الاحصاءات. نشرتنا واضحة وتتسم بكثير من الموضوعة ولسنا منحازين إلى اي فريق سياسي بل إلى حقوق المواطن المدنية. نشرتنا اليوم تنطلق من هموم المواطن وليس من السياسيين.

اشتركوا في نشرة ليالينا الإلكترونية لتصلكم آخر أخبار المشاهير ومقابلاتهم على البريد الإلكتروني