دعا محافظ المحرق سلمان بن عيسى بن هندي، إلى إشادة منشآت رياضية ومساجد وكليات جامعية وتخصيص أراضٍ للخدمات العامة، في كافة المشاريع الإسكانية المشادة بجزر المحافظة. وأبدى خلال المجلس الأسبوعي للمحافظة استياءه من أصوات غريبة تدعو للفرقة بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً أن منابر الرسول الكريم أداة خير وتآلف وإخلاص ووحدة، ولم تكن قط منابر للفرقة والتأزيم والطائفية، وبث روح العداء بين المواطنين وشق صفهم. وأضاف أن زيارة جلالة الملك المفدى إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين لها دلالات سامية، من أهمها أن الأمن والأمان للمواطن أولوية قيادة حكيمة لا تألو جهداً في توفير الأمن والحياة الكريمة للمواطن البحريني، حيث اطلع على برامج قوة الدفاع وخططها المستقبلية لتطوير وحداتها، ومستواها المتطور وجاهزيتها القتالية العالية. وقال إن جلالته أكد أن قوة دفاع البحرين ستبقى درعاً منيعاً يحمي سلامة الوطن ويحفظ مكتسباته وإنجازاته الحضارية والتنموية. وتحدث الأهالي حول الاعتصامات الأهلية المتعلقة بالملف الإسكاني، والنظام المتبع في توزيع الوحدات الإسكانية، فيما أعرب المحافظ عن أمله في حصول جميع المواطنين على حقوقهم السكنية، مشيداً بجهود وزير الإسكان باسم الحمر في إيجاد حلول تلبي احتياجات المواطنين. ولفت محافظ المحرق إلى أن بعض مناطق المحافظة ليس لها امتدادات جغرافية مثل الحالة وغيرها، ما يتطلب إسكانهم في المدن الجديدة بالمحافظة مثل قلالي والبسيتين والحد وغيرها. وقال سمير الكواري إن بعض المشاركين في الاعتصامات المتعلقة بالإسكان لا يقبلون حلولاً عقلانية منطقية وعادلة، فيما أكد محمد الجزاف أن وزير الإسكان من رجال الوطن المخلصين وحمل على عاتقه ثقة القيادة، ويعمل جاهداً لوضع حلول مناسبة للمشكلة الإسكانية. وأيّد إمام وخطيب جامع الحالة الشيخ إبراهيم مطر تصريح وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، حول وجود منابر دينية تتجاوز الأدب واللياقة، وترتكب جرائم التحريض على الكراهية والعنف والطائفية.