وجد استطلاع جديد أن بين نصف وثلثي سكان الأردن وإيران والجزائر والأراضي الفلسطينية وتركيا ولبنان راضون عن الرعاية الصحية في بلادهم. وأظهر الاستبيان الذي أجراه مركز “غالوب” الأمريكي، أن أغلب المواطنين المحليين والمغتربين العرب الذين يعيشون في دول مجلس التعاون الخليجي عبروا عن الرضا بشأن توفر الرعاية الصحية ذات النوعية في المدن أو المناطق التي يعيشون فيها. وكان الرضا أعلى في قطر حيث بلغت نسبته 90% والأقل في الكويت حيث بلغت نسبته 62% والسعودية 60%. أما في مصر والعراق والمغرب واليمن فكانت نسبة الرضا عن الرعاية الصحية فيها نصف مرتفعة تقريباً، لكن على عكس الدول المجاورة فإن كثيراً منها لا تملك الموارد المالية لسد الفاتورة المرتفعة للرعاية الصحية ذات النوعية. لكن الحكومات في مجلس التعاون الخليجي زادت مؤخراً استثماراتها في قطاع الرعاية الصحية، بما في ذلك دعم نسبة كبيرة من حاجيات الرعاية الصحية للمواطنين والأجانب فيها، حتى وإن كان هذا يعني تغطية نفقات السياحة الطبية لدول أخرى. غير أن سكان هذه الدول يواجهون التحديات الصحية نفسها كما الدول الأخرى، بينها السمنة والسكري وأمراض القلب والتي تعدّ علاجاتها مكلفة. وأجري الاستطلاع الذي شمل 1000 مواطن ومغترب عربي في عمر يتجاوز الـ15 عاماً، في الجزائر والبحرين ومصر وإيران والعراق والأردن والكويت ولبنان والمغرب وعُمان والأراضي الفلسطينية وقطر والسعودية وتونس وتركيا والإمارات العربية واليمن، في العام 2011 وبلغ هامش الخطأ فيه بين 3.3% إلى 3.9%.