شرق البحر الكاريبي ، ثمَّة جزيرة لها شَّكل بيضوي ،تبلغ مساحتها 1,128 كم2 ، و تدعى جزيرة  "مارتينيك"أو جزيرة الزهور والطَّبيعة ، جزيرة "مارتينيك" وهي تسّميةٌ فرنسية تعرف بطبيعتها الغامضة والخلابة التي تشبه الحلم ، ونقائها ونقاء مناخها.
 تكثرُ في جزيرة "مارتينيك" المعالم الطبيعية كالسهول الخضراء ، و الجبال البركانية و أشهر جبالهاجبل "مونت بيليه"الذي يرتفع إلى 1,397م، والذي ثار في إحدى السنوات واعتبر ثورانه حينها كارثة ، أما مناخ المنطقة فهو دافئ ومشمس ، مايدفعُ الكثير من السُّياح لزيارة الجزيرة ، والتمتع بمناخها ومناظرها السَّاحرة ، بل وبمنتجاتها الزراعية كالأناناس والمنغا بالإضافة إلى وجود الكثير من أنواع الزُّهور.
 مياه الجزيرة وأشجارها
 تحيط الجزيرة مياه البحر الكاريبي ، ولعل أكثر ما يميز شواطئها صفاء هذه المياه،وإمكانية رؤية القاع بدءاً من الشاطئ دخولاً إلى مساحات لا بأس بها منالبحر ، بالإضافة إلى إمكانية رؤية الأسماك المُلونة، والكائنات الصغيرةَ التي تسبح على أطراف المياه ،ويمكن لراكبي القوارب التمعن بالقاع والاستمتاع بجماله.تحيط معظم شواطئ الجزيرةأشّجار النخيل لتزيد المشهد جمالاً وروعة وتمتد إلى داخل البر أشكال أنواع مختلفة من هذه الأشّجار الخضراء.
 فنادق مارتينيكفي الجزيرة مجموعة من الفنادق الراقية ، والفنادق البَسيطةَلكنها جميعاً تُطل على أروع المناظر التي يمكن تخيلها بدءاً من منظر البحر الأزرق ، امتداداً إلى خضرة المكان ، وروعة الجبال الشاهقة.
 تاريخ الجزيرة: تعتبر مارتينيك أجمل جزيرة من مجموعة جزر "الانتيل"  وهي منطقة من السبعة والعشرين منطقة التابعة لفرنسا حيث تعتبر من مناطق ما وراء البحار، اكتشف الجّزيرة  كريستوفر كولومبس حينها كانت تعرف بجوانكييرا أي جزيرة البطة ، ومن ثم غير كريستوفر اسمها إلى 'ميدانينا' أي جزيرة الزهو.
 احتل بيير بليين قائد الأسطول الفرنسي الجزيرة عام  1635 ، ومن ثم احتلها البريطانيون  أكثر من مرة قبل أن يحول الفرنسيون الجزيرة إلى قسم ماوراء البحار بعد 1964  وتستقر على هذا النحو ، وتتحول إلى واحدة من أهم الجزر الفرنسية استقطاباً للسّياح.
 جزر السيشيل: طبيعة ساحرة تجسّد عظمة الخالق
 فيجي...شواطىء ساحرة وشعب مرجانيةهل أعجبك هذا المقال؟ للمزيد من مقالات السياحة والسفر على بريدك اشترك بنشرة ليالينا الإلكترونية