أكد المدير الإقليمي لطيران "الشرق الأوسط- الخطوط الجوية اللبنانية في الكويت" السيد مروان عبدالباقي على أن الشركة تسعى دوماً إلى تحقيق المعادلة الصعبة من خلال توفير أفضل الخدمات الخاصة في الطيران والسياحة والضيافة على متن الطائرة وذلك بأقل الأسعار، مشيراً إلى أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين الشعبين الكويتي واللبناني.
حبذا لو أعطيتنا نبذة عن مكتب طيران "الشرق الأوسط -الخطوط الجوية اللبنانية في الكويت؟
تم افتتاح وتأسيس المكتب عام 1946 وهي فترة تاريخية مهمة جداً بمثابة إرتباط وثيق مع هذا البلد، تتويجاً للعلاقة المتينة بين الشعبين الكويتي واللبناني ولا أبالغ بالقول بأن الكويت تعتبر من أهم المحطات التي تعول عليها طيران "الشرق الأوسط"، ليس على سبيل الحجوزات فقط، بل في جانب الرحلات السياحية، خاصة أن الكويتيين يرتبطون بلبنان عبر أواصر من الأخوة والمصاهرة وأيضاً تملك العقار، إلى درجة أن بعض الكويتيين يعرفون المواقع السياحية أكثر من اللبنانيين المغتربين.
طيران "الشرق الأوسط -الخطوط الجوية اللبنانية"، هل هي شركة واحدة؟
نعم شركة واحدة، حيث أن شركة طيران "الشرق الأوسط" تعتبر من أوائل الشركات التي تأسست في لبنان ومن ثم ظهرت شركتان واجهتا الكثير من الظروف، منها معوقات اقتصادية ولم تكن خدماتهما بالمستوى المطلوب، فقرر أصحاب شركة طيران "الشرق الأوسط" صاحب بيك إسلام وفوزي الحص وبالإتفاق مع الحكومة اللبنانية شراء هاتين الشركتين وضمهما لتكون بالمسمى الجديد لملاكها.
كيف تستطيع استقطاب السواح والزوار؟
لبنان كبلد له مميزات لا توجد في البلدان العربية الأخرى ومنها مناخه العام ومواقعه السياحية وشعبه، أما الدور الثاني، فيقع على عاتق طيران "الشرق الأوسط" في تقديم العروض الجيدة والمناسبة وأيضاً المغرية لاستقطاب المسافرين والسواح، سواء من ناحية المواعيد والطائرة والخدمات المميزة من طاقم الضيافة وقبل كل ذلك توفير طائرات بجودة رفيعة وطاقم ذو خبرة كبيرة.
كيف يتم تحقيق معادلة تقديم خدمات أفضل بأقل الأسعار؟
أولاً، لو كنا نهدف إلى الكسب المادي بالدرجة الأولى لربما اتبعنا سياسات أخرى في رفع الأسعار. نعم لسنا مؤسسة خيرية، لكن التجربة الرائدة في هذا المجال تجعلنا نحاول المحافظة على أكبر قدر من الزبائن وهذا لا يتحقق ما لم يعايشوا ذلك على أرض الواقع، فنحن نعمل على الإستمرارية التي تتحقق في شغل كافة المقاعد الشاغرة على الطائرة والخطط التي نضعها متوسطة وطويلة الأمد وليست آنية..
في 2008 تعرضت غالبية المؤسسات المعنية بالطيران إلى خسائر فادحة، فماذا عنكم؟
ربما على عكس عدد كبير من شركات الطيران الأخرى، حقق طيران "الشرق الأوسط" مفاجآت في هذا العام الذي شهد انتكاسة اقتصادية عالمية، فقد حققنا أعلى نسبة أرباح في تاريخ الشركة أيضاً
حيث صنفنا من قبل LATA "إتحاد شركات الطيران العالمية " كرقم 18 في نسبة الربحية الصافية على جميع الطيران في العالم أيضاً رغم الحرب الإسرائيلية عام 2006 والاحداث التي يشهدها لبنان ظلت الديناميكية والأرباح موجودة.
ما هي الوجهات الأكثر فاعلية بالنسبة لطيران "الشرق الأوسط"؟
الرحلات من الدول الخليجية هي الأهم، إلى جانب خطوط السير نحو أوروبا وأميركا وبحساب الأرقام تأتي الكويت في المقدمة.
حدثنا عن أسطول طيران"الشرق الأوسط"؟
التطوير مستمر بشكل دائم، سواء من ناحية المنشآة وأيضاً عدد الطائرات الذي يزداد بشكل مستمر، حيث يبلغ عدد طائرات الأسطول 17 طائرة وسيتضاعف العدد إلى 27 طائرة حديثة، في عام 2018 إلى جانب ذلك، هناك اهتمام غير مسبوق بطاقم الطائرة، فالتجديد موجود بصورة مستمرة.
هل قائدو الطائرات من الجنسية اللبنانية؟
جميع قادة الطائرات من الجنسية اللبنانية وهم من الجنسين كما يتم تخريج دفعات جديدة شبة سنوياً.
اقرأ المزيد من اللقاءات والمقابلات العربية والعالمية