لندن - (رويترز): تراجعت الأسهم الأوروبية في المعاملات المبكرة أمس، بعد أن أشارت وقائع اجتماع مارس لمجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” إلى تراجع الاستعداد لمزيد من التيسير الكمي وقبيل بيانات أوروبية ستعطي مؤشرات على حالة الاقتصاد. وتراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3.42 نقطة بما يعادل 0.3% ليصل إلى 1069.45 نقطة بعد تراجعه 1.1% في الجلسة السابقة عندما عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح لمخاوف بشأن ديون إسبانيا وبيانات مخيبة للآمال عن القطاع الصناعي الأمريكي. وقال مدير خطط الاستثمار الكلي لدى “اتش.اس.بي.سي جلوبال أست مانجمنت”، فيليب بول: “أداء الأسهم الأوروبية سيكون أكثر اعتماداً على البيانات .. نعتقد أن قيم الأسهم مغرية نسبياً .. مخاطر تجدد الركود في أوروبا مازالت قائمة .. من غير الواضح من أين سيأتي محرك النمو بمنطقة اليورو”. وسينصب اهتمام المستثمرين على دفعة من البيانات في الساعات القادمة، حيث تصدر أرقام قطاع الخدمات البريطاني والأوروبي ومبيعات التجزئة الأوروبية وطلبيات المصانع الألمانية وقرار البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة وهو ما سيساعد في الكشف عن وضع منطقة اليورو.