سجل اليورو ذروة جديدة في عامين ونصف العام مقابل الدولار الأميركي، الخميس، إذ نالت المخاوف بشأن النمو الصيني والتوتر السياسي في أوكرانيا من محاولة تعاف للأصول التي تنطوي على مخاطر.
وسجل اليورو 1.3967 دولار وبدا في طريقه لاختبار مقاومة فنية عند 1.40 دولار في علامة محتملة على أن العملة تستعيد وضعها كملاذ آمن عقب أزمة الديون السيادية الطويلة بمنطقة اليورو.
ويكتسب التعافي الاقتصادي بالمنطقة قوة دافعة فيما يبدو حتى في وقت يواجه فيه البنك المركزي الأوروبي ضغطا لمزيد من التيسير في السياسية النقدية للتصدي لمخاطر انكماش الأسعار.
وقال إيان ستانرد الخبير الاستراتيجي لدى مورغان ستانلي في لندن: "الرسائل السياسية والبيانات تدعم اليورو ونعتقد أن هذا سيسمح له بمواصلة الصعود".
وارتفعت أيضا عملات أخرى تعتبر ملاذا آمنا تقليديا، إذ واصل الفرنك السويسري مكاسبه مقابل الدولار إلى 0.87095 فرنك وهو أعلى مستوى له منذ أواخر 2011، وصعد الين الياباني أيضا.