كشفت صحيفة ماركا الإسبانية عن خبايا المفاوضات العسيرة التي يخوضها برشلونة منذ الصيف الماضي مع نجمه الأول "ليونيل ميسي"من أجل تجديد عقده وجعله صاحب الراتب الأعلى في عالم المستديرة.

الصحيفة المدريدية أكدت أن المفاوضات بين الطرفين قد دخلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي كون الفوارق المادية بين الطرفين كبيرة جدًا وهو ما جعل والد ووكيل أعمال اللاعب "خورخي ميسي" يُفكر جديًا في إنهاء المفاوضات دون تجديد عقد ابنه الذي يسري مع البلاوجرانا حتى صيف 2018.

المفاوضات بين ميسي والنادي الكتلوني بدأت خلال الصيف الماضي حين اجتمع ممثلوا اللاعب مع ساندرو روسيل الذي أبدى رغبة كبيرة في منح عقد جديد لأفضل لاعب في العالم خلال أربع مناسبات متتالية (2009-2012)، حيث وعده برفع راتبه الأساسي بـ10 ملايين يورو (مع احتساب الضرائب) بالإضافة إلى مجموعة من المتغيرات التي بإمكان اللاعب أن يحققها بسهولة.

روسيل طلب من اللاعب الانتظار حتى سبتمبر 2013 ثم إلى ديسمبر 2013 بسبب المشاكل التي سببها عقد نيمار جونيور، إلا أن استقالته من رئاسة النادي جعلت الأمور تتغير، حيث أن عرض بارتوميو لم يصل إلى وعود روسيل وهو ما أصاب اللاعب بخيبة أمل.

بارتوميو عرض على اللاعب زيادة في الراتب بالإضافة إبى متغيرات من السهل تحقيقها، إلا أنها لم تصل حتى إلى الإضافة الأساسية التي وعد بها روسيل(دون متغيرات)، وهو ما جعل والد اللاعب يصاب بخيبة أمل قبل أن يُقدم عرضًا بنفسه لبرشلونة قبل خلاله بتخفيض الزيادة الرئيسية التي وعد بها روسيل لكن مع زيادة في المتغيرات التي يسهل على اللاعب بلوغها كلعب 60 في المئة من مجموع مباريات الفريق، أو التأهل لدوري أبطال أوروبا وعبور دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى الحصول على نسبة أكبر من حقوق الصور الخاصة به.

الفوارق إلى يومنا هذا كبيرة جدًا بين الطرفين، إذ أنها تصل إلى 45 مليون يورو (مع احتساب الضرائب) في العقد الذي سيمتد لخمس سنوات، وهو ما يعني أن هناك خلاف يصل إلى 9 ملايين يورو (مع احتساب الضرائب) في الراتب السنوي.