قالت جماعتان داعمتان للخصوصية إن شركة واتس أب قد تحنث بأحد أكبر وعودها من خلال موافقتها على أن يتم الاستحواذ عليها من جانب شركة فايسبوك مقابل 19 مليار دولار.
وتقدمت هاتان الجماعتان وهما مركز معلومات الخصوصية الإلكترونية ومركز الديمقراطية الرقمية، ومقرهما واشنطن، بطلب رسمي إلى مفوضية التجارة الفيدرالية الخميس الماضي بهدف التحقيق، وإن لزم الأمر، وقف صفقة واتس أب مع فايسبوك.
وأوضحت الجماعتان أن واتس أب سبق لها أن وعدت عدة مرات بأنها ستجمع حدا أدنى من البيانات عن أعضائها وأنها لن تستخدم تلك البيانات مطلقاً في النواحي المتعلقة بالإعلانات.
وأضافت الجماعتان أنه في حالة تمرير الصفقة المبرمة مع فايسبوك، فإن خدمة التراسل واتس أب ربما تعرض مستخدميها لتفريغ بيانات لم يسبق لهم أن وافقوا عليه.
وقد حاولت صحيفة "هفنغتون بوست" الأميركية أن تتواصل مع مسؤولي شركة فايسبوك من أجل معرفة رأيهم في الأمر، إلا أنها لم تحصل منهم على أي رد.