أعرب ستيف وزنياك، المشارك في تأسيس شركة "أبل"، عن إعجابه بما قام به المتعاقد السابق بوكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن، وكشفه لتجسس بلاده على وسائل الاتصالات والإنترنت حول العالم.
وأشار وزنياك إلى أنه يعتبر سنودن بمثابة "البطل" الذي ضحى باستقرار حياته انتصارا لمبادئه، وذلك خلال إحدى الندوات التفاعلية ضمن فعاليات أكبر المؤتمرات التقنية في أوروبا، Cebit 2014، بمدينة هانوفر الألمانية.
وطالب وزنياك السلطات الأميركية السماح لسنودن بالعودة مرة أخرى لبلاده، معربا في الوقت ذاته عن قلقه من النظام القضائي الأميركي والقوانين غير المتوافقة مع الدستور الأميركي، الذي يعلي قيمة الحرية، بحسب تعبيره.
ويعيش سنودن في لجوء مؤقت في روسيا بعد أن كشف أسرارا للحكومة الأميركية تتعلق ببرامج المراقبة ونشاطات أخرى، ويواجه اتهامات في الولايات المتحدة بعد أن فر العام الماضي أولا إلى هونغ كونغ ثم روسيا.
وفي سياق متصل دافع وزنياك عن "أبل" ضد اتهامات بانتهاك خصوصية مستخدميها، مشيرا إلى أن الشركة لا تتعاون مع المؤسسات الأمنية، وأن الأولوية لحماية بيانات العملاء.