هذه كلمات أرفعها إلى مقام جلالة الملك تعبيراً عن ما لمسناه كمواطنين من روح أبوية ولمسة عطف واضحة تجاه الأيتام. يا صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك القلوب وملك الإنسانية يا أيها الأب الحنون على شعبك يا من غمرت بحنانك الأيتام يا كافل الأيتام أن اهتمام جلالتك الشخصي هو اهتمام منقطع النظير ، وهو دليل على تلمس جلالتك لاحتياجات كل أبناء شعبكم بكل فئاتهم. أن تواضع جلالتكم عندما أراد الطفل اليتيم تقبيل جلالتكم واحتضانكم للطفل اليتيم، جعل عيني تذرف دموعها فهذه اللقطة التي لا تنسى ولن تنسى من ذاكرة الطفل وكل من شاهدها. ولا ننسى ابتسامتهم عند لقائهم بجلالتكم وتعابير وجههم الفرحة بهذا اللقاء الأبوي ، فهم لن يضيعوا في هذه الدنيا وأن جلالتكم سند وعون لكل مواطن بحريني بكل فئاتهم. وأن اهتمام جلالتكم بالأيتام يعكس الشخصية الحنونة العطوفة ، وأن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي ينفذ الأوامر الملكية السامية التي تهتم بالأيتام والمطلقات والأرامل من خلال المؤسسة الخيرية الملكية، فنحن نرفع كل الشكر والتقدير إلى جلالة الملك المفدى على هذه اللفتة الأبوية الحنونة التي تعودناها دائماً من جلالته بلقاء الأيتام في قصر جلالته العامر والتحدث معهم وسؤاله عنهم وعن أحوالهم. حفظ الله المملكة تحت راية جلالته وبرئاسة سمو رئيس الوزراء ودعم سمو ولي العهد، ودامت البحرين بلد الخير والعطاء.
الناشط الاجتماعي أسامة إبراهيم الشاعر