أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أن استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه له عند نقطة نهاية تحديه بمنتجع السوفيتل تعتبر من اللحظات التي لن ينساها، لما لها من أبعاد كبيرة وشعور إستثنائي لدى سموه.
وأثنى سموه على دعم جلالة الملك وحرص جلالته على أن يكون متواجداً عند نقطة النهاية، حيث أنسته هذه اللحظة كل المشقة والتعب خصوصاً مع وجود نجله سمو الشيخ فيصل بن خالد بن حمد آل خليفة ، مثمناً متابعة شقيقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية منذ الإنطلاقة وحتى وصوله لنقطة النهاية وتأمينه للجرعات الغذائية والوجبات والمشروبات الصحية.
وكان سموه قد اجتاز اثنين وأربعين كيلو متر سباحة بزمن وصل لعشرين ساعة سباحة متتالية، في إطار تحديه الذي خصص ريعه لصالح مرضى السرطان في البحرين، ضمن مبادرته التي كسب من خلالها تحدي القوة والإصرار بتحقيقه رقم قياسي عالمي يضاف لسجل إنجازات الرياضة البحرينية وللسجل الخاص بسموه والحافل بالعديد من الإنجازات والتحديات الكبيرة.
واستعرض سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عدد من الرسائل على حساباته في وسائل الإتصال الإجتماعي ، حيث بدأ سموه بتقديم الشكر لكلاً من الأسبانية كلو ماك كارديل، بطلة العالم في رياضة السباحة والغطس، وللفريق السعودي، والاماراتي والبحريني على مشاركتهم الفاعلة في هذا التحدي، بجانب السباحين من مختلف الدول وللمدرب مايكل كالهورا والذي شارك سموه في سباحة الكيلومترات العشرة الأخيرة بعد أن رأى معاناة سموه، مجدداً شكره لجميع المشاركين من كافة الدول العربية والأجنبية والتي كان لها دور كبير في نجاح هذا التحدي، حيث تناوب نجوم الرياضة العالمية في رياضة السباحة على مشاركة سموه أثناء سباحته بأداء كلاً منهم كيلومتر واحد سباحة حتى إكمال المسافة بطريقة التتابع.
ومن بين الرسائل التي أرسلها سموه تساؤل حول ما إذا أمكنه تقليد عدد من الشباب البحريني ميدالية هذا التحدي خلال الفترة المقبلة، حيث وعد سموه بتقديم كامل الدعم والتنسيق لكافة الشباب الراغبين خوض هذا التحدي الفريد من نوعه من خلال زيارة مؤسسة خالد بن حمد.
من جانب آخر، أشاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية الناقلة للحدث، حيث أبدى سموه بالغ سعادته بالنقل المميز والحي لأحداث تحديه في أكثر من قناة فضائية حول العالم والوطن العربي.
وقال سموه "للجانب الإعلامي دور بارز وأهمية كبيرة في إبراز الحدث ونجاحه، لقد أثبت رجال الصحافة والإعلام والمؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية التزامهم وحرصهم على المساهمة في نجاح هذا التحدي الذي يحمل مبادرة إنسانية ذات أهداف نبيلة، من خلال تغطية الحدث وإرسال عدة رسائل توعوية حول فئة مرضى السرطان وحجم وأهمية الوقوف معهم من قبل جميع أفراد المجتمع".
معبراً عن اعتزازه وتقديره لكافة الجهود المبذولة من الأخوة الإعلامين خصوصاً مؤسسة أبوظبي للإعلام ممثلة بقناة أبوظبي، ومؤسسة دبي للإعلام ممثلة بقناة دبي الرياضية، وقناة الأم بي سي، وهيئة شؤون الإعلام ممثلة بالقناة الرياضية، إلى جانب الإعلامية الإماراتية ندى الشيباني والأردنية علا الفارس وكافة طاقم عمل القنوات التي حرصت على التواجد في الحدث وتغطيته بشكل حي ومباشر.
وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة "نقف اليوم وقفة شكر وتقدير وامتنان لجميع طاقم العمل المشرف على هذه الفعالية من خلال مؤسسة خالد بن حمد، وإلى جميع الداعمين والمساهمين من الجهات الحكومية والهيئات الأهلية والمؤسسات التجارية في إنجاح الحدث وهم: ابراهيم خليل كانو ، زين ، مينا تليكوم ، فندق ومنتجع السوفتيل ، ليكي مولي، المد العالمي لتأجير السيارات، شركة مجوهرات البحرين ، مجوهرات الزين ، يازي للاستثمار، عقارات المرجان، وأخص بالذكر وزارة الداخلية البحرينية ممثلة بخفر السواحل، ووزارة الداخلية السعودية ممثلة بحرس الحدود واللتان قدما جهود كبيرة في تأمين سلامة المشاركين والمتابعين للحدث طوال عشرين ساعة متواصلة منذ الانطلاقة وحتى الوصول لنقطة النهاية".