أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة اليوم الاثنين، برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية القاضيين محمد عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، قضية 15 متهماً بتشكيل مجموعة تخريبية وتنفيذ أعمال ارهابية، لجلسة 16 أبريل المقبل لشهود الإثبات ومخاطبة إدارة الإصلاح والتأهيل للاستعلام عن تاريخ دخول وخروج كلاً من المتهمين الثاني والثاني عشر للإدارة وكلفت النيابة العامة تنفيذه.
يشار إلى أن أحد المتهمين توفي في التوقيف حسب كتاب وارد من إدارة المباحث الجنائية.
وتشير أوراق القضية لورود معلومات سرية، مفادها اتفاق كل من المتهمين الأول والثاني والثالث بتشكيل قيادة مجموعة تخريبية، تتولى ارتكاب حوادث العنف والتعدي على رجال الأمن العام واتلاف الممتلكات العامة والخاصة؛ بقصد إشاعة الفوضى في البلاد وبث الفزع والرعب في نفوس المواطنين والمقيمين، ومنع رجال الأمن من مباشرة أعمال وظيفتهم.
ووجهت النيابة العامة للمتهم الأول أنه أعطى أموالاً لجماعة تمارس نشاطاً إرهابياً وقام بعمليات لمصلحتها وقدم لها دعماً وتمويلاً مع علمه بذلك، بأن قدم للجماعه الإرهابية موضوع التهمة التالية أموالاً على دفعات متتالية لأعضائها ولدعم نشاطها، ووجهت للمتهمين جميعاً أنهم انضموا وآخرين مجولين إلى الجماعة وتولى المتهمون الأول والثاني والثالث إدارتها والقيادة فيها، وكان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، وكان الإرهاب من الوسائل المستخدمة في تحقيق وتنفيذ الأغراض التي تدعوا إليها هذه الجماعه، وقد وقعت عدة جرائم.
وأسندت للمتهمين الأول والثاني والرابع والخامس والسادس والتاسع أنهم بتاريخ 5/7/2013 أتلفوا عمداً وآخرون مجهولون المنقولات المبينة النوع والوصف بالأوراق والمملوكة لوزارة الداخلية والغير تنفيذاً لغرض إرهابي، وصنعوا العبوات الحارقة "المولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، كما أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.

ووجهت للمتهمين من الأول وحتى العاشر والمتهمين الثالث عشر والرابع عشر أنهم بتاريخ 22/7/2013 أشعلوا عمداً وآخرين مجهولين حريقاً في المنقولات وكان من شانه تعريض حياة الناس للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، وصنعوا وحازوا وأحرزوا العبوات الحارقة "المولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، كما اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وأسندت للمتهمين الثاني والثامن أنهما بتاريخ 30/7/2013 أشعلا عمداً وآخرون مجهولون حريقاً في كابلات الخطوط الأرضية وأحدثوا بها التلفيات المبينة القدر والوصف بالأوراق والمملوكة لشركة بتلكو للاتصالات وكان من شانه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر تنفيذاً لغرض إرهابي، وعطّلوا وسيلة من وسائل الاتصال السلكية واللاسلكية المخصصة للمنفعة العامة.
كما وجهت للمتهمين الثاني والثالث والسادس والثامن أنهم بتاريخ 11/8/2013 أتلفوا عمداً وآخرون مجهولون المنقول المملوك لوزارة الداخلية تنفيذاً لغرض إرهابي، واشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر مكون من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام مستخدمين في ذلك العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.