بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية وروسيا خلال عام 2013 حوالي 14 مليار دولار، واحتلت مصر مرتبة الصدارة بمبلغ 2.9 مليار دولار.
وقال استانيسلاف يانكوفيتس، مدير عام مجلس الأعمال الروسي العربي، في حديث مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" يوم أمس الأحد، إن حجم التبادل التجاري بين روسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يزداد باضطراد، مشيراً إلى أن التبادل التجاري بين الطرفين بلغ 3.74 مليار دولار خلال عام 2013 مقارنة مع 2.3 مليار دولار عام 2012.
وأوضح أن شركات روسية وكويتية تتباحث بشأن تنفيذ مشاريع ضخمة في الكويت والدول العربية وإفريقيا. وأضاف، "نعمل على تنفيذ مشاريع ضخمة في روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي"، موضحاً أن روسيا اكتسبت تجربة هامة في مجال الأعمال والاستثمار وباتت موطناً جذاباً للاستثمارات العربية".
وأشار إلى أن مجلس الأعمال الروسي العربي يقدم حالياً المساعدة للكثيرين من المستثمرين الخليجيين في جميع مراحل تنفيذ المشاريع الاستثمارية في مختلف المجالات، بما في ذلك النفط والغاز والزراعة والعقارات والطاقة والتكنولوجيا الحديثة والصناعات النفطية.
وبين أن المجلس نجح في إقامة علاقات شراكة مع الدول العربية وتمكين مئات من الشركات الروسية من العثور على شركاء لها في العالم العربي، وتشكيل 18 فرعاً إقليمياً في المنطقة، مشيراً إلى انضمام أكثر من 500 شركة كبرى ومتوسطة إلى عضوية المجلس، بما في ذلك عدد من البنوك المهتمة في إقامة علاقات تعاون مع الدول العربية.
وأشار المسؤول الروسي إلى الاهتمام الذي يوليه عالم المال والأعمال الروسي للدول العربية، مشيراً إلى دخول شركات روسية عملاقة مثل "جازبروم" و"لوك أويل" و"غازبروم نفط" و"وستروي ترانس غاز" و"تاتنفط" و"كاماز هولندج" ومؤسسة السكك الحديدية والشركة الروسية الموحدة للكهرباء إلى معترك الاستثمار والمشاريع في المنطقة العربية.
وبشأن طبيعة المشاريع التي يمكن للمستثمرين العرب الانخراط في تنفيذها في روسيا، قال يانكوفيتس، إن الاقتصاد والأسواق الروسية تتسع لأي نشاط استثماري عربي، وأبرز على وجه الخصوص قطاع الغاز والنفط وبناء المكائن والطاقة والمواصلات والاتصالات والعقارات والبنية التحتية وغيرها، معرباً عن استعداد الجانب الروسي لمساعدة المستثمرين العرب في العمل في الأسواق الروسية.