قال تقرير اقتصادي إن حالة "التوتر" التي تعيشها أوروبا الشرقية بشكل خاص، دفعت الكثير من المستثمرين للبحث عن ملاذات استثمارية آمنة، الأمر الذي كبد عملات رئيسية كالدولار واليورو والجنيه الإسترليني خسائر في الأسبوع الفائت، وقد يستمر الوضع الأسبوع الجاري.
وأشار تقرير صادر عن بنك الكويت الوطني حول "أسواق العملات العالمية" إلى أن اليورو تمكن الأسبوع الماضي من تعزيز موقفه مقابل الدولار الاميركي برغم الاتجاه العام للأسواق والمستثمرين نحو تجنب المخاطر ليصل الى أعلى مستوياته منذ سنتين ونصف السنة.
وأوضح أن العملة الأوروبية اكتسبت دعما قويا من تصريح رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي بأن التعافي الاقتصادي في أوروبا يسير في الاتجاه الصحيح ولا يحتاج إلى أي تغيير في السياسة النقدية.
وعن البيانات الاقتصادية الأميركية ذكر أن مبيعات التجزئة ارتفعت خلال شهر فبراير الماضي للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر بنسبة 0.3% مقارنة بانخفاض بلغ 0.6% خلال شهر يناير الماضي.
وبين أن المطالبات الأولية بالتعويض عن البطالة انخفض الأسبوع الماضي بشكل غير متوقع حيث انخفض عدد الأميركيين الذين قدموا مطالبات عن فقدان وظائفهم ليصل إلى أدنى مستوياته منذ نهاية نوفمبر الماضي في دليل جديد على تحسن سوق العمل.
ولفت الى انخفاض عدد المطالبات بواقع تسعة آلاف مطالبة ليبلغ 315 ألف مطالبة في الاسبوع المنتهي في الثامن من مارس الجاري مقارنة بتوقعات الاقتصاديين بأن تكون هناك 330 الف مطالبة.
وأشار (الوطني) في تقريره الى أن أصحاب الأعمال الذين يخفضون من عمليات الاستغناء عن العاملين لديهم يمكن أن يتشجعوا على توظيف المزيد من العاملين عندما تتحسن الأوضاع الاقتصادية.
وعن المملكة المتحدة بين أن الانتاج الصناعي استمر في التحسن خلال شهر يناير الماضي مسجلا تحسنا تخطى التوقعات ما يشكل دليلا جديدا على ثبات مسيرة التعافي الاقتصادي حيث ارتفع الانتاج الصناعي في بريطانيا بنسبة 0.4% مقارنة بشهر ديسمبر الماضي.