أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد حفظه الله و رعاه عن إشادة مملكة البحرين بالخطى التي تسير عليها جمهورية تونس الشقيقة نحو تكريس العمل الوطني بما يفتح الأفق نحو مستقبل يرتكز على أسس التوافق الوطني والشراكة الوطنية المثمرة.
ورحب سموه لدى استقباله في قصر القضيبية اليوم بحضور نجله سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة معالي السيد مهدي جمعة رئيس حكومة جمهورية تونس الشقيقة بتوجه تونس نحو البناء على وعي الشعب التونسي ونبذه لكل ما من شأنه بث الفرقة وتركيزه على الهدف الأسمى للارتقاء بالوطن بتكاتف جميع أبناءه وصون استقراره ونماءه وفق مساعٍ مدروسة وتوافقية.
وأكد سموه على أهمية تونس الشقيقة وما يحتله موقعها من أهمية جغرافية وكدولة عربية ثرية بثقافتها وحضارتها مما يضيف إلى قيمتها كشريك فاعل في مختلف المجالات، مشيراً سموه إلى الامكانات الواعدة للتعاون والتنسيق المشترك في النواحي الاقتصادية والتجارية بما يعود بالفوائد والمصالح المتبادلة.
وأشار سموه إلى ان العلاقات الثنائية مع تونس تأتي ضمن الإطار الأوسع للعلاقات مع المغرب العربي الشقيق وامتدادها الأفريقي، إذ تحوز هذه المنطقة على أهمية استراتيجية تسعى مملكة البحرين على مد جسور التواصل البنّاء معها انطلاقاً نحو مدى أوسع للشراكة والتعاون.
من جانبه، أعرب معالي السيد مهدي جمعة عن شكره وتقديره على لقاء صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد حفظه الله ورعاه وللاستقبال الذي لقيه في زيارته لمملكة البحرين، مثمنا الدعم لبلاده في مساعيها نحو بناء مستقبل وطني راسخ الرؤية والأهداف، وعلى ما تبديه مملكة البحرين من إهتمام لتطوير العلاقات البحرينية التونسية في كافة المجالات .