أثار غياب المدافع الصربي نيمانيا فيديتش عن المواجهة الهامة لمانشستر يونايتد الجارية حاليًا وتجمعه بضيفه أولمبياكوس في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا صدمة بين مشجعي الفريق ودفعهم للبحث عن سر ذلك خاصة وأنه في العادة هو الاختيار الأول.

ووفقًا لتقرير لصحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية فيإن غياب فيديتش بسبب تعرضه لإصابة في الفخذ، وهو ما يُعد خسارة كبيرة للفريق في خطه الخلفي في مباراة هامة يحتاج الفريق للجميع لتجاوز محنته وتعويض خسار الذهاب أمام بطل اليابان.

ولم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، فقد كان استبعاد عدنان يانوزاي من التشكيلة الرئيسية للمدير الفني الإسكتلندي لليونايتد ديفيد مويس أمام أولمبياكوس ووضعه اللاعب الشاب على دكة البدلاء بجواره شكل صدمة أخرى للمتابعين، وإن كان ذلك لم يؤثر بشكل سلبي بعدما استعاد نادي مانشستر يونايتد روح البطل وانتصر على الضيف اليوناني أوليمبياكوس بثلاثة أهداف دون رد في اللقاء العصيب الذي أقيم على ملعب الأولدترافورد في إطار ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا وعوض خيبة الهزيمة بهدفين نظيفين في الذهاب.

جدير بالذكر أن فيديتش أعلن مؤخرًا أنه سيترك الشياطين الحمراء وينتقل صوب إيطاليا للانضمام إلى الإنتر، وودع ابن الـ 32 عامًا جماهير مانشستر في أول حديثه له بعد إعلان توقيعه للإنتر في تصريح لقناة ناديه الرسمية "بنهاية الموسم الحالي سيتم إغلاق فصل مهم ورائع من حياتي الكروية وهو أمر محزن للغاية بالنسبة لي، فما زلت أتذكر كل اللحظات التي قضيتها هنا فقد كنت جزءًا من لحظات رائعة وأخرى حزينة ولكن هذه هي الدنيا، أتطلع إلى خوض تحد جديد في إيطاليا ولكن مانشستر يونايتد سيظل له مكانه خاصة في قلبي".