سجلت البورصة المصرية ارتفاعا جديدا هذا الأسبوع، رغم الاضطرابات التي تشهدها البلاد، متجاوزة مستوياتها قبل الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008.
وشهدت البورصة المصرية نموا مستمرا هذا العام، لا سيما منذ أطاح الجيش بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي.
ويقول متعاملون إن رد فعل المستثمرين كان إيجابيا إزاء خارطة الطريق السياسية التي أعلنها وزير الدفاع المصري المشير عبد الفتاح السيسي.
وقال مدير العلاقات العامة بالبورصة هشام ترك، الخميس، إن المؤشر الرئيسي للبورصة "إي جي إكس 30" ارتفع الأربعاء إلى مستويات تجاوزت التاسع من سبتمبر 2008، ومن المتوقع أن تحقق مكاسب إضافية.
ومنذ عزل مرسي، تشهد البلاد عنفا متصاعدا، وحملة ملاحقة ضد عناصر جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر، واحتجاجات شبه يومية لأنصارها.
ومع ذلك، لم يعالج ارتفاع البورصة الصعوبات الاقتصادية اليومية لكثير من المصريين.