أكد عضو شرف نادي الرفاع الرياضي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن نهائي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم الذي يجمع بين الرفاع والمحرق والذي سيقام يوم الأحد المقبل سيكتسي بطابع الإثارة والندية بين الفريقين، مضيفاً أن وصول الفريقين لهذه المرحلة من المسابقة الغالية يعتبر أمراً طبيعياً خصوصاً وأن الفريقين معتادان على الوصول لهذه المرحلة، وأن غياب أحدهما عن نهائي هذه المسابقة المهمة يثير التساؤلات وعلامات الاستغراب، في حين أن مواجهة نهائي الكأس الغالي بين الرفاع والمحرق يعتبر بحد ذاته متعة كروية- حسب رأيه، مشيراً إلى أن المحرق لن يرضى بهزيمة ثالثة من الرفاع وأن المباراة ستكون على المحك بين الفريقين، موضحاً أن الاستعدادات ستكون مغايرة لمواجهة الأحد، منوهاً على أن الجهاز الإداري يجب أن يبعد اللاعبين عن ضغوط نفسية قبل المباراة، متمنياً أن يحقق الرفاع في هذه المباراة ويحصد اللقب الغالي. وقال الشيخ خليفة بن أحمد في حديثه لـ»الوطن الرياضي»: «يعتبر وصول الرفاع والمحرق لنهائي مسابقة كأس جلالة الملك المفدى أمراً طبيعياً، حيث اعتاد الفريقان الوصول لهذه المباراة والتنافس على نيل اللقب الغالي. أما المرحلة المهمة هي أن هناك لاعبين من الفريقين لم يصلوا إلى هذه المرحلة وهذه المرحلة الأولى التي يصل فيها هؤلاء اللاعبين لمواجهة قوية وكبيرة تجمع الفريقين في نهائي أغلى الكؤوس. ولكلا الفريقين اسم كبير وتاريخ عريق في كرة القدم البحرينية، وكلاهما حقق الإنجازات والألقاب لناديه، ومن هذا المنطلق يجب تحفيز اللاعبين الذين يصلون ولأول مرة لنهائي المسابقة على حب الشعار والقميص والنادي ومضاعفة الجهد للمنافسة على تحقيق النتيجة المطلوبة في هذه المباراة. وغياب الرفاع والمحرق عن نهائي أغلى الكؤوس يثير التساؤل، فنهائي المسابقة الغالية دائماً ما يكون له متعة بوجود هاذين الفريقين وتكون للمنافسة طعم آخر». وأضاف: «وأتصور أن الرفاع سيسعى وبقوة لتحقيق الفوز في المباراة وتكرار الفوز على المحرق للمرة الثالثة في هذا الموسم ومعانقة الكأس الملكية الغالية، في حين أن المحرق لن يرضى على نفسه بالخسارة للمرة الثالثة أمام الرفاع. فالمباراة ستكون قوية بين الطرفين وستكون على المحك. وستختلف استعدادات الفريقين عن أي مباراة أخرى، نظراً لأهمية اللقاء والحدث وأن الفريقين سيسعيان لتحقيق الفوز في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا». وواصل الشيخ خليفة بن أحمد حديثه قائلاً: «ويجب على الجهاز الإداري إبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي وعن ما يثار في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي قبل المباراة، وتهيئة اللاعبين التهيئة النفسية الصحيحة لخوض هذا اللقاء المهم». وقال الشيخ خليفة بن أحمد: «أعتقد أن الرفاع قدم نفسه بشكل جيد في هذا الموسم واستطاع تحقيق نتائج إيجابية استحق على إثرها الوصول لصدارة الترتيب العام لمسابقة الدوري والوصول إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى. في المقابل أعتقد أن المحرق اختلف عن المواسم الماضية، حيث يمتلك المحرق الآن جيلاً يتمتع بالاستعجال من أجل إحراز النتيجة وهذا ما أثر عليه، وافتقد المحرق كثيراً للجيل السابق الذي يتمتع بالخبرة وكيفية التعامل الصحيح مع المباريات». وختم الشيخ خليفة بن أحمد حديثه قائلاً: «أتطلع أن تحقق الكتيبة الرفاعية الفوز في المباراة وأن تعانق الكأس الملكية، وأدعو من هذا المقام الجمهور الرفاعي للتواجد في مدرجات إستاد مدينة خليفة الرياضية يوم الأحد المقبل للوقوف إلى جانب الكتيبة السماوية ومؤازرته في هذه المرحلة المهمة، كما أدعو الجماهير البحرينية للتواجد في هذه المباراة لإثرائها بالحضور الجماهيري وإنجاحه ليكون عرساً كروياً يليق بالاسم الذي تحمله هذه المسابقة الغالية على قلوبنا».