كشفت دراسة تشيكية حديثة أن الوحدة والعزلة يمكن أن تسبب الجلطات القلبية.

وذكرت صحيفة ( إرم نيوز) أن الدراسة لا تتعلق فقط بالشباب الذين يعيشون من دون شريك حياتي، وإنما أيضا بالأشخاص متوسطي العمر، والمتقاعدين، حيث يمكن أن يسبب الانعزال الاجتماعي الإصابة بتغييرات في الجسم ربما تنتهي بالمرض".

وبينت الدراسة أن من يعاني من الوحدة معرض على الأغلب للإصابة بالجلطات القلبية، أو السكتات الدماغية، كما يعاني بشكل أكثر من الكآبة، ولديه مشاكل هضمية، حتى أنه يصاب بالخوف.

وأكد الباحثون أن الوحدة والانعزال الاجتماعي يكون ناجما عن الفشل في التواصل، وإقامة علاقات اجتماعية عديدة، كالصداقات، و الشراكات، أو علاقات الزمالة.

وأشار الطبيب النفسي كارل هومهال إلى أنه يتوجب تعلم التواصل الاجتماعي، ونبه إلى أن تمتع الإنسان بمعارف كثر لا يعني بالضرورة أنه لا يعاني من الوحدة.