ذكر تقرير اقتصادي أن دول الخليج هي الأكثر تمتعا بحالة الرفاهية بين الشعوب، واصفا أن بعض أثرياء الخليج ينفقون أموالهم بشكل مبالغ فيه على حاجيات باهظة الثمن وليس بالضرورة أن تكون أساسية، لدرجة انزعاج البعض.
وقال تقرير الثراء العالمي لعام 2014 إن بعض الأثرياء الخليجيين يفضلون شراء أشياء تكون نادرة أو وحيدة خلال العرض، مشيرا إلى أن رجلا ثريا خليجيا اشترى ساعة "ليميتد إديشن" من العاصمة البريطانية لندن بقيمة 5 ملايين جنيه إسترليني، وكانت الوحيدة من نوعها.
وقال التقرير إن ثريا خليجيا أنفق وحدة في سفرة واحدة 6 ملايين جنيه إسترليني على هدايا من متجر "هارودز" الشهير، والمفضل لدى الأثرياء العرب وغيرهم من الأجانب.
ونشر التقرير عددا من حكايات أثرياء الخليج، مثل تناول عشاء مع نجم هوليوودي أو شخصية شهيرة أو ممثلة مقابل مبالغ ضخمة، وهو أمر ليس وليد هذه الفترة، فقد قيل إن ثريا في منتصف الثمانينيات أحضر عددا من نجوم هوليوود مقابل ملايين الدولارات.
ولم يقف التقرير عند شراء الساعات والهدايا، بل إلى هوس البعض بشراء بعض الحيوانات النادرة، ومنها شراء "تيس" بـ13 مليون ريال، باعتبار أن التيس من سلالة نادرة، في ما اشترى ثري آخر حوض استحمام بـ6 ملايين دولار، كونه مصنوعا من الحجر النادر "كايجو"، بينما اشترى ثري آخر قطعة من ملابس لاعبة التنس الشهيرة آنا كونيكوفا بـ30 ألف دولار.
والحكايات تطول في هذا الشأن، حيث سلط التقرير الضوء على عشق الأثرياء لشراء كل ما هو نادر وباهظ في السعر وإن لم يكن أمرا أساسيا في الحياة، بل قد تكون بعض الحاجيات غير ضرورية بالمرة، وتركن على الرفوف.
وانتهى التقرير بقيام أحد الأثرياء العرب بإنفاق ما يتعدى 50 ألف دولار مقابل الحصول على "آيباد" مطلي بالذهب ومرصع بالأحجار والبلاتين.