قال مسؤول كبير بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن جانيت يلين رئيسة المجلس لم ترتكب "خطأ" عندما قالت إن رفع أسعار الفائدة قد يبدأ بعد نحو ستة أشهر من إنهاء برنامج شراء السندات.
وهذا أول تصريح يثير لغطا، من أول سيدة تتولى منصب رئيسة للبنك المركزي الأميركي، الذي يسيطر على كل مفاصل أكبر إقتصاد بالعالم هو اقتصاد الولايات المتحدة.
وجاءت يلين بعد بن برنانكي المخضرم الذي أتى من جامعة هارفرد ووصفه الرئيس الأميركي بالعبقري. ويتعين إبقاء توجهات حركة الفائدة على الدولار سرا لأنها تؤثر في أغلب توجهات الاقتصاد العالمي، لكن هذه التصريحات من يلين قد تشير الى سياسية مكاشفة جديدة وهذا مستبعد او انها وقعت بخطأ يتصل بحماية المعلومات المالية شديدة التأثير على اسواق الاسهم.
وكانت مجلة «تايم» الأميركية الأسبوعية وضعت على غلافها صورة جانيت يلين (67 عاما) ومع الصورة عبارة: «المرأة التي تسيطر على 16 تريليون دولار»، هي الاقتصاد الحكومي الأميركي.
وقال تشارلز بلوسر رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الاتحادي لتلفزيون سي.ان.بي.سي إن هذا الموعد كان متوقعا بالفعل في الأسواق. وقال "من الأفضل تحاشي الحديث عن أطر زمنية محددة.
لكنه أبدى اندهاشه من رد فعل السوق حيث تراجعت الأسهم والسندات إثر التصريحات.

وقال بلوسر إن مجلس الاحتياطي لن يدرس رفع الفائدة إلا بعد إنهاء برنامجه لشراء السندات وهو ما سيحدث في أكتوبر تشرين الأول أو نوفمبر تشرين الثاني إذا سارت الخطة الحالية كما هو مقرر لها.

وأضاف أنه يتوقع رفعا تدريجيا لأسعار الفائدة وألا يزيد السعر الرئيسي على ثلاثة بالمئة تقريبا بنهاية 2016.