ما تحويه المتاجر ربما يحمل مفاجآت صادمة لمرتاديها، خاصة إذا كانت في دول تحظى بتنوع سكاني مثل دول الخليج، فعلى سبيل المثال تنتشر أجهزة التلفزيون وربما الأجهزة الحديثة في كافة البيوت في المنطقة العربية تقريباً وتتفاوت أسعارها، إلا أن استيعاب عرض متاجر لشاشات تلفزة يصل ثمنها لـ100 ألف درهم ربما يكون غريباً لدى البعض.
وتعرض متاجر في الإمارات شاشة تلفزة بسعر 100 ألف درهم للقطعة الواحدة، أي ما يعادل نحو 28 ألف دولار.
ويرى مارك، وهو موظف لدى أحد هذه المتاجر، أن "سعر هذه الشاشة الأغلى بين شاشات التلفزة، ولا أعرف لماذا طرحت الشركة هذا الجهاز بهذا المبلغ الذي أرى أنه غال جداً".
ويعتبر مبلغ الـ100 ألف درهم كبير جداً إذا ما أخذ بعين الاعتبار أسعار شاشات التلفزة المتوسطة التي تتراوح بين 2000 و7000 درهم، ليكون سعر الشاشة يعادل نحو 50 ضعف سعر شاشات تحظى بانتشار واسع.
ولتقريب الصورة فإن مبلغ الـ100 ألف درهم، يعادل 190 ألف جنيه، وهو مبلغ يمكن أن تُشتَرى به شقة في القاهرة.
ويضيف مارك لـ"العربية نت": "رغم ارتفاع سعر هذه الشاشة، إلا أنه تم بيع قطعتين منها خلال شهر يناير الماضي فقط".
وقال مارك إنه يتلقى العديد من أسئلة الزبائن عن هذه الشاشة، وأسباب ارتفاع سعرها.
هذه الشاشة لم تكن وحدها التي تعرضها متاجر في الإمارات، حيث أعلنت شركة صينية في دبي مؤخراً عن بيع شاشة تقوم بإنتاجها بسعر 129 ألف درهم، أو ما يعادل 35 ألف دولار.
وقالت الشركة إنه بإمكان المشتري تقسيط ثمن جهاز التلفزيون حتى 5 سنوات من أي من البنوك التي تعاقدت معها الشركة.
كما أعلنت شركة يابانية في نوفمبر الماضي عن بدء بيع تلفزيون بسعر 99999 درهماً في الإمارات، على أن يتم عرض الجهاز الجديد في مختلف دول الخليج العربي.