وقع اختيار إدارة آرسنال على مدير التنمية في مانشستر سيتي «باتريك فييرا» ليحل محل المدرب الحالي للفريق «آرسين فينجر» في حال قرر المدرب المخضرم مغادرة شمال لندن خلال الأشهر القادمة لتولي تدريب المنتخب الفرنسي الأول.آرسنال تراجع إلى المركز الرابع في غضون شهر واحد بعد تسيده للبريميرليج لأكثر من 15 جولة، لتظهر مطالبات في مدرجات ملعب الإمارات بطرد آرسين فينجر مع انتشار أخبار جديدة عن تقليص إدارة آرسنال مدة العقد الجديد لفينجر من ثلاث سنوات إلى سنتين فقط!.وسيواجه فينجر مهمة شاقة للحفاظ على حظوظ فريقه في التأهل لدوري أبطال أوروبا خلال الجولات المتبقية من البريميرليج بسبب نتائجه المخيبة للآمال خلال الثلاث مباريات الماضية أمام تشيلسي، سوانسي سيتي ومانشستر سيتي حيث خسر 6/صفر وتعادل مرتين 2/2 و1/1 - على الترتيب -.وقالت صحيفة بيبول البريطانية أن الاتحاد الفرنسي يريد من فينجر قيادة المنتخب الأول في يورو 2016 عندما تستضيف البلاد المسابقة، لكن هذا سيعتمد على نتائج الفريق تحت قيادة المدرب الحالي «ديديه ديشان» وردة فعل فينجر في المباريات المتبقية من الموسم الجاري مع آرسنال وقدرته على اقناع الأنصار بأنه الرجل المناسب.وأكد نفس المصدر أن رحيل فينجر بعد 17 سنة خدمة في آرسنال سيمهد الطريق لعودة أسطورة النادي «باتريك فييرا» لشمال لندن، بعد أن أثبت نجاحه الكبير في بناء فريق شباب نادي مانشستر سيتي تحت 21 عاماً.وتأهل المنتخب الفرنسي بصعوبة كبيرة إلى نهائيات كأس العالم 2014 بعد خوضه لمباراة ملحق أمام نظيره الأوكراني، ومن غير المتوقع مواصلة نجم تشيلسي الأسبق «ديديه ديشان» في تدريب المنتخب بعد انتهاء مونديال البرازيل.ورغم أن فينجر ظل مخلصاً لآرسنال على مدار السنوات الماضية، لكن إغراء تدريب المنتخب الفرنسي الأول في مثل هذه البطولة الهامة سيكون عرض لا يمكن مقاومته.ولم يُصدر فينجر أي كلمات واضحة حول مستقبله مع آرسنال حتى عام 2016 فقد قال في آخر تصريحاته حول هذا الأمر «قلت عدد مرات أنني مُلتزم مع آرسنال ولا يوجد شك في ذلك، أعطيت كلمتي، وأنا دائماً أحترم كلامي وهذا يسهل كل شيء. هل هذا يعني أنني سأبقى هنا؟ نعم ما لم يقرر النادي خلاف ذلك».وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية تلقي باتريك فييرا عرض لتدريب فريقه القديم في إيطاليا «الإنتر». وكشفت الصحيفة إنه لو فشل آرسنال في اعادة فييرا سيضطر لفتح مفاوضات أخرى مع مدرب بوروسيا دورتموند «يورجن كلوب» ومدرب إيفرتون «روبرتو مارتينيز».