حذرت الأمم المتحدة في تقرير لها من الآثار السلبية للتغيرات المناخية التي يواجهها العالم، على حياة البشر بشكل مباشر، وذلك لتأثيرها على الأمن الغذائي وارتفاع الأسعار وحركات النزوح والهجرة، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي أدت إلى وفاة المئات.
وقال خبراء الهيئة في "ملخص" الجزء الثاني من تقريرهم الخامس إن "احتمال حدوث تداعيات خطرة وواسعة النطاق ولا رجعة فيها، يتزايد مع اشتداد الاحتباس الحراري".
وأكد التقرير في أكثر من موضع أن السكان الفقراء في دول الجنوب هم الذين سيتحملون التداعيات الأكثر قسوة للتغير المناخي.
وسلط الخبراء في تقريرهم الضوء على أبرز تداعيات الاحتباس الحراري، ولا سيما ندرة المياه وازدياد الفيضانات الكبيرة وهجرات السكان وتزعزع الأمن الغذائي والفقر.
وأكد التقرير أن هذه التداعيات "ستؤدي بشكل غير مباشر إلى زيادة مخاطر اندلاع نزاعات عنيفة"، مشيراً إلى أن الاحتباس الحراري كانت له "في العقود الأخيرة تداعيات على الأنظمة الطبيعية والإنسانية في كل القارات والمحيطات".