حكمت قاضية فدرالية أميركية أمس الإثنين، على شاب أميركي يبلغ من العمر 23 عاماً بالسجن 25 سنة لإطلاقه النار على البيت الأبيض في نوفمبر 2011.
وكان أوسكار راميرو أورتيغا - هرنانديز توجه في 11 نوفمبر 2011 من ايداهو - شمال غرب - مقر إقامته، إلى مقر الرئاسة في واشنطن، مجتازا حوالي 4 آلاف كيلومتر، ولدى وصوله أطلق 8 رصاصات باتجاه البيت الأبيض الذي كان يومها خاليا من الرئيس وأسرته.
وبعد خمسة أيام من الواقعة، اعتقلت السلطات الشاب وأخضعته لفحوص عقلية ونفسية أثبتت أهليته الجنائية، وبناء عليه وجهت إليه في يناير 2012 تهمة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي.
وفي سبتمبر 2013 اعترف الشاب بتهمتي الاعتداء على أحد معالم الولايات المتحدة وإطلاق أعيرة نارية، كما "أقر بأن الهجوم كان عملا إرهابيا".
وحكمت القاضية الفدرالية روزماري كوليير أيضاً، على المتهم بدفع مبلغ مالي قدره 94 ألف دولار تعويضا عن الأضرار المادية التي لحقت بالبيت الأبيض جراء الطلقات النارية، كما حكمت القاضية على المتهم 5 سنوات تحت المراقبة القضائية.
وقال المدعي العام رونالد مايتشن في بيان أعلن فيه الحكم إن "هذا الرجل كان مدفوعا بالحقد على الرئيس والرغبة في إطلاق ثورة ضد الحكومة الفدرالية".
وأضاف أن "عقوبة السجن 25 عاما تبرهن لكل من يريد أن يأتي إلى العاصمة الفدرالية ولديه مشروع لاستخدام العنف توقع قضاء عقود خلف القضبان".
وكان أورتيغا - هرنانديز يرى في الرئيس أوباما "عدوا وشيطانا ينبغي التخلص منه".