قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله، بمعاقبة خمسة متهمين بالسجن 5 سنوات مع النفاذ، عن تهمة حرق اطارات في شارع الشيخ جابر الصباح وبرأت المتهم الأول من تهمة الاعتداء على شرطي.
وكان المتهمين وآخرين مجهولين يبلغ عددهم 35 شخصاً يرتدوا اللثام قاموا بإغلاق شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح قرب دوار نويدرات باشعال النار 18 إطار، عندها حضرت دورية الشرطة وعند مشاهدتها فر المتجمهرين وخلال ملاحقتهم من قبل رجال الامن تعثر المتهم الاول وتم القاء القبض عليه، وأعترف المتهم الاول بأنه شارك في التجمهر من بينهم المتهمين الاربعة.
وأشارت المحكمة بأن واقعة الاعتداء على سلامة جسم الشرطي لم تتوافر في الدعوى،وأن الادلة القولية والفنية متعارضة، اذ اشار المجني عليه بأن المتهم وآخرين تعدوا عليه بأرجلهم وأيديهم على قدمة وصدره، فيما نفى تقرير الطبيب الشرعي حدوث هذه الواقعة،ناهيك بأن المحكمة لم تطمئن إلى أقوال المجني عليه وشاهد الاثبات.
تجدر الاشارة إلى أن النيابة العامة وجهت للمتهم الاول تهمة الاعتداء على سلامة رجل أمن كان بسبب وأثناء تأديته لوظيفته، ولم يفضي الاعتداء لتعرضه لعاهه مستديمة، وأن المتهمين جميعا أشعلوا حريقاً عمداً في المنقولات كان من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر،والاشتراك في تجمهر مؤلف أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه ارتكاب الجرائم والإخلال بالأمن مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.
وحيازة عبوات قابلة للاشتعال "مولوتوف" بقصد استخدامها في تعريض حياة الناس وأموالهم العامة والخاصة للخطر.