قالت شركة دايملر لإنتاج سيارات مرسيدس بنز الفارهة، اليوم الثلاثاء، إنها تدرس إنتاج سيارات ركوب في روسيا، ولكنها أضافت أن القرار ليس وشيكاً.
وقد تأتي مثل هذه الخطوة في وقت حساس بعدما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على أفراد روس بسبب ضم القرم.
وانتقد عدد من المسؤولين التنفيذيين الألمان العقوبات خشية أن تضر بشركاتهم إذ تأتى روسيا في المرتبة المركز الحادية عشر بين أكبر الشركاء التجاريين لألمانيا، وبلغ حجم التجارة بين البلدين 76.5 مليار يورو تعادل نحو 105 مليارات دولار العام الماضي.
ولدايملر شريكان في روسيا، إذ تمتلك حصة 11% في كاماز لإنتاج الشاحنات، كما أنها شريكة مع شركة جاز الروسية.
وقالت مرسيدس في بيان أرسل عبر البريد الالكتروني إنها ستواصل التوسع في شبكة الإنتاج العالمية لسيارات الركوب مرسيدس بنز لتقترب من الأسواق والعملاء.
وتابع البيان أن الشركة تدرس إمكانية إنتاج سيارات الركوب محلياً في روسيا وأجرت محادثات على مستويات مختلفة، مضيفاً المفاوصات مستمرة دون أن يذكر إطاراً زمنياً والشريك في المفاوضات.
وأضاف "لا توجد حالياً خطط أو قرارات لإنتاج محلي للسيارة مرسيدس بنز في روسيا".